أعلن الرئيس التونسي باجي قايد السبسي أمس، فرض حالة الطوارئ لمدة شهر وحظر تجول في العاصمة، بعد التفجير الانتحاري الذي وقع على حافلة لحرس الرئاسة التونسي وأدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، نفذه على الأرجح انتحاري داخل الحافلة، وألغى السبسي زيارة كانت مقررة إلى سويسرا اليوم. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي وإصابة آخرين أمس، في انفجار حافلة كانت تقلهم وسط العاصمة تونس. وأفاد المتحدث باسم الوزارة وليد الوقيني ان 11 من عناصر الامن الرئاسي قتلوا وأن آخرين اصيبوا في تفجير حافلة كانت تقلهم في شارع محمد الخامس الرئيس وسط العاصمة، لافتا الى ان الحصيلة غير نهائية. وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي ان الانفجار نجم عن اعتداء. وقد أدانت المملكة الأحداث الإرهابية الآثمة التي استهدفت امس، مدينة العريش في مصر، ومدينة الخميس في ليبيا الشقيقة، وحافلة للحرس الجمهوري وسط تونس، وما أسفرت عنه من مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إن المملكة إذ تتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا وحكومات وشعوب البلدان الشقيقة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، تؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء. وجدد المصدر التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.