احتفى عدد كبير من محبي الفنانة فيروز عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعيد ميلادها الثمانين، فيروز التي احترفت الغناء في العام 1952م حيث ملأت أغانيها الإذاعات العربية وذاع صيتها في كل الأوساط الفنية. وصلت فيروز بصوتها الساحر لكل الآذان وسكنت كل القلوب؛ فقد غنت للحب، وللأطفال، ولقضايا الأمة،غنت لكل الوطن العربي، فصحدت بصوتها لمكة، والقدس، ولبنان، ومصر، ودمشق. وكأي ظاهرة من ظواهر الحياة التي تمر بمراحل تشكل، كان لظاهرة فيروز مراحل ومحطات كان من أهمها محطة «الأخوين رحباني» اللذين شاركاها أهم مراحل حياتها الفنية، بدءا من رائعة «شايف البحر شو كبير» و«سألوني الناس» التي كانت من ألحان ابنها زياد رحباني الذي كتب ولحن «سلملي عليه» و«كيفك انته» وغيرها الكثير من الروائع. Nكما غنت العديد من القصائد، فشدت للأديب جبران خليل جبران بقصيدة «أعطني الناي» التي لحنها نجيب حنكش، وغنت لنزار قباني «لا تسألوني ما اسمه حبيبي».