انتهت عمليات تصوير فيلم «فانية وتتبدد»، الذي يتحدث عن الأعمال الإجرامية ل «داعش»، وصورت أحداثه بتكتم شديد في عدة مناطق من دمشق وضواحيها أبرزها «داريا» خلال 40 يوما. وأوضح مخرج الفيلم نجدت أنزور، أن أماكن التصوير اختيرت لما هو موجود على أرض الواقع، لأن الإمكانات الإنتاجية للفيلم لا تساعد على تعمير مدينة مدمرة. وتدور أحداث العمل في بلدة سورية تعرضت لسيطرة عدة تنظيمات مسلحة على رأسها «داعش»، وشارك في الفيلم 72 ممثلا، منهم: فايز قزق (بدور أبو الوليد أحد قيادات «داعش»)، وأمية ملص، وزيناتي قدسية، ورنا شميس، وعلي بوشناق، ومجد فضة.