أقدم معلم في مدرسة ابتدائية بجدة على الاعتداء بوحشية على طالب بالصف السادس الابتدائي مستخدما «لياً» كان بحوزته داخل الفصل. وتعرض الطالب لإصابات مختلفة في جسده ويديه أعاقته عن التركيز المؤقت. وسبب ذلك للطالب الحرج الكبير أمام زملائه الذين شهدوا الواقعة داخل الفصل. وعند عودته إلى منزله لاحظ والداه علامات الضرب ليتم نقله على الفور لمستشفى الثغر، وصدر تقرير طبي يؤكد تعرض الطفل للضرب المبرح نتجت عنه كدمات متفرقة بالظهر والذراع الأيسر والرقبة، وحدد التقرير مدة خمسة أيام للشفاء. ويقول ولي أمر الطالب: ابني كان قد توجه إلى الفصول الأولية في الدور الأول برفقة زميله، حينها فتح زميله بفتح باب الفصل على المدرس المعتدي، فجن جنون المعلم وأمسك به وأخذ يضربه. وبين ولي الأمر بأنه لم يصدق الامر في بادئ الامر. مشيرا الى أن الحالة النفسية التي ظهر عليها ابنه أثناء عودته للمنزل أثرت في نفسه كثيرا حتى أنه رضخ لمطالب ولده بعدم الذهاب للمدرسة مرة أخرى خشية استهزاء زملائه به، وقال إذا كان هذا هو تعامل أحد التربويين مع أبنائنا ويستخدم في عقابه «اللي»، فكيف سنأمن بعد ذلك على أبنائنا في مدارسهم؟