شهد نادي تبوك الأدبي، محاضرة «قراءة في المشهد الإعلامي بمنطقة تبوك»، للكاتب والإعلامي عبدالرحمن بن خلف العكيمي، الذي استهلها بالحديث عن بدايات العمل الصحافي والإعلامي بتبوك، وعن أهم الأسماء الإعلامية التي رسخت أسماءها في ذاكرة المتلقي وقدمت عملا صحافيا مهنيا جيدا وقدمت أطروحات أثرت في المشهد الإعلامي آن ذاك. وتطرق العكيمي إلى مرحلة الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد الذي اجتاح المشهد الإعلامي والاتصالاتي بالمنطقة، وأحدث نقلة نوعية بمفهوم الإعلام تمثلت بالمواقع الإلكترونية والمواقع الاجتماعية والمدونات والبوابات والصحف الإلكترونية وغيرها على شبكة الإنترنت، مشيرا إلى العلاقة التي تربط الإعلام الجديد بالتنمية، ورهاناته المستقبلية، مطالبا الصحف الإلكترونية بضرورة وجود محرر الديسك لديها والمطبخ الصحفي والمراجعة اللغوية وأن تتحول إلى مؤسسات وكيانات إعلامية جادة. وتحدث العكيمي عن التصوير الضوئي بالمنطقة، وأهم الأسماء التي لمعت بفنونه الفوتوغرافية، ثم الحديث عن منطقة تبوك بوصفها منطقة حدث مؤثر في الرأي العام قائلا: «هذه الميزة لا تعد مكسبا بقدر ما تضع الإعلام والعاملين فيه بمنطقة تبوك على محك الامتحان والمهنية، فلقد كشفت لنا العديد من القضايا المثيرة أن إدارة الأزمة والتعامل معها إعلاميا لم يكن بالمستوى المطلوب»، مؤكدا أنه وبرغم كل ذلك فقد حقق العمل الصحافي والإعلامي بمنطقة تبوك العديد من النتائج الجيدة والعديد من أهداف الإعلام الحقيقي ومازال لديه الكثير.