أعلن توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس لجنة التحقيق في وفاة ياسر عرفات، إنه تم تحديد الشخص والجهة المسؤولة عن الاغتيال، وإنه بانتظار كشف سر صغير وستعلن النتائج قريبا. جاء ذلك في تصريح صحفي أن الجميع يدرك أن وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ليست بسبب المرض بل إنه اغتيل عبر تسميمه بمادة البولونيوم المشعة. وكان المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية قد أصدر تقرير الأطباء الشرعيين حول فحص رفات عرفات، والذي جاء في 108 صفحات، بالإضافة إلى تقرير آخر أعده مركز الطب الجنائي الروسي بطلب من فلسطين، والذي أكد العثور على مادة البولونيوم المشع في رفاته. كما أوضح التقرير أن مستويات البولونيوم التي وجدت في رفات عرفات تفوق المستويات الطبيعية ب18 مرة، وأن السم المستخدم يعد من أنجع أنواع السموم التي تستخدمها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في عمليات الاغتيال. وكانت سهى عرفات زوجة عرفات، بعد تسلمها نسخة من التقرير أعلنت أن زوجها مات مقتولا، وأن هناك جريمة ارتكبت، مضيفة إن الخطوة التالية بالنسبة للمحققين الفرنسيين هي متابعة التحقيق للكشف عن القاتل.