عاود مؤشر سوق الأسهم كسر حاجز 7 آلاف نقطة، حين أقفل منخفضا أمس 28.4 نقطة، وقد فاقت السيولة المالية أكثر من 4،9 مليار ريال، ووصف طارق الحربي مدير إدارة أحد الصناديق الاستثمارية الخليجية، معاودة سوق الأسهم المحلية للهبوط بالأمر المتوقع، مشيرا إلى أن السوق سيظل في حالة تذبذب إلى حين إعلان النتائج المالية للشركات في الربع الرابع. وقال: ما يعزز هذا التوقع، أن حالة السوق عادة ما تتكرر في هذه الفترة من كل عام، بالإضافة إلى أن أسعار البترول المنخفضة أعطت الفرصة للمضاربين بالنزول بأسعار الشركات، وإشاعة الخوف لدى صغار المتداولين بأن السوق سيخسر المزيد من قيمته. وأضاف: خلال اليومين الماضيين كسر المؤشر حاجز سبعة آلاف نقطة، ثم عاود الصعود لمستوى الحاجز في جلسة أمس الأول، وبالأمس كسر حاجز سبعة آلاف مجددا، وهو ما يشير إلى أن السوق أصبح يخضع للعمليات المضاربية بشكل واضح، وما يؤكد ذلك ارتفاع أسعار عدة شركات رغم نتائجها المالية السيئة.