أغلق سوق الأسهم، أمس منخفضا بنسبة 1,11 في المئة، حيث هبط مؤشره العام 79,03 نقطة، فيما بلغت السيولة المالية أكثر من 5099 مليون ريال، ووصل عدد الصفقات إلى 80,223 صفقة، والشركات المتداولة إلى 166شركة، بينما ارتفعت أسهم 32 شركة، تصدرتها إحدى شركات الطباعة والتغليف، كما انخفضت أسهم 132 شركة جاء في صدارتها شركة أسمنت تبوك. من جهته توقع الكاتب الاقتصادي حسين الرقيب، أن يكسر مؤشر السوق حاجز السبعة آلاف نقطة خلال الأيام المقبلة. وأوضح قائلا: «إذا حدث ذلك فسيكون هناك نقطة دعم للمؤشر عند حاجز 6920 نقطة، أما إذا كسرت فإن المؤشر قد يذهب إلى حاجز الدعم الثاني عند 6700 نقطة تقريبا». وأضاف: «وضع السوق محير وغير مطمئن لمعظم المتداولين والمراقبين؛ بسبب الأخبار السلبية التي تحيط بالسوق، التي كان آخرها التصنيف الائتماني الخاطئ للمملكة من قبل وكالة «ستاندرد آند بورز»، إلى جانب استمرار انخفاض أسعار النفط، وتوقع تراجع كثير من المستثمرين في سوق الأسهم، بالإضافة إلى تراجع الأرباح النقدية لدى الشركات ذات العوائد، خاصة البنوك، والشركات البتروكيمائية. تابع الرقيب: «الوضع عموما في سوق الأسهم ليس مطمئنا على المدى القريب في ظل المعطيات الحالية، التي تتطلب من المتداولين «مضاربين ومستثمرين» مراجعتها بتمعن قبل اتخاذ أي قرار».