نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ بالعلاقات الأخوية بين المملكة وقطر، ووصفها بأنها «علاقات أصيلة وقديمة». وقال لوكالة الأنباء القطرية بمناسبة زيارته الحالية لقطر، إن العلاقات السعودية القطرية علاقة أجداد ، إننا نتقاسم الهم قبل أن نتقاسم الجوانب الإيجابية. واضاف: ربما لم ندرك نحن جزءًا من هذه العلاقات في بداياتها وعند تأسيسها، لكننا تناقلناها عن آبائنا وعشنا جزءًا منها في مراحل قديمة ونعيشها الآن في عهد قيادتي البلدين الحكيمة، كما نعيشها في لجان العمل المشترك في كل الوزارات وفي مجالسنا التشريعية. وحول التنسيق بين مجلسي الشورى في البلدين ، أفاد أن التنسيق دائمًا يكون جماعيًا خاصة وأن مجلس التعاون يوحد عمل المجالس التشريعية ، لافتًا إلى أن التنسيق الجماعي لا يمنع التنسيق الثنائي . وحول دور البرلمانيين الخليجيين في حل أزمات المنطقة ، أكد أن دور هذه المجالس داعم لقادة دول المجلس وللمواطن الخليجي ، موضحًا أن القادة استطاعوا بحكمتهم السير بالسفينة إلى بر الأمان. وشدد على ضرورة مكافحة الإرهاب وتجنب أضراره ومن ذلك الخطر الذي يمثله تنظيم «داعش» الإرهابي الذي وصفه بأنه أكبر خطر إرهابي حاليًا ، مشيرًا إلى أن التنسيق مستمر بين دول المجلس بشأن هذه القضايا. وأكد الدكتور آل الشيخ أن دول مجلس التعاون تنظر لما يتعرض له المسجد الأقصى من منطلق عقائدي وليس سياسيا، وقال إن هذه المشكلة تمسنا، ونحن مسؤولون عنها في جانب أن يكون الحق في نصابه.