أكد عدد من كبار المسؤولين في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، أن قمة الرياض ستناقش العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية المهمة مشيرين إلى أن هناك توافقا كبيرا بين الدول المشاركة في كثير من القضايا المعلقة. وأوضح سفير الإمارات في مصر محمد الظاهري ل «عكاظ» أن الاجتماع يناقش قضايا سياسية واقتصادية مهمة ستطرح مثل قضيتي سوريا واليمن ومواضيع اقتصادية مثل الازدواج الضريبي وهي قضايا تهم الجميع. من جانبه، أوضح وكيل وزارة الخارجية لمجلس التعاون للشؤون الإقليمية وحيد مبارك سيار ل «عكاظ» أن الاجتماع العربي اللاتيني مهم لمناقشة العلاقات حيث يناقش معظم القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية وسيكون له دور، كما سيعتني بالتنمية المستدامة بين تلك الدول. من جهته قال سفير لبنان لدى المملكة عبدالستار عيسى إن الاجتماع سيقر إعلان الرياض وهو إعلان شامل يقارب كافة أوجه التعاون بين العالم العربي ودول أمريكا اللاتينية من اتفاقات سياسية واقتصادية وبحث سبل التعاون حيث تنقسم الاتفاقات إلى شقين شق سياسي وشق اقتصادي، كما أن هناك بنود متعلقة باليمن وسوريا وهناك تطورات عديدة ونقاط جديدة وهذه النقاط تدخل في الإطار العام الذي تتبعه القمة وهو تعزيز التعاون بين الجانبين. وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني تيسير جردات إلى أن إعلان الرياض يتطرق إلى التعاون بين الجانب العربي والأمريكي الجنوبي في مجالات عدة، كما أن الاعلان يتضمن القضايا السياسية المطروحة التي من ضمنها القضية الفلسطينية، فدول أمريكا الجنوبية دائما متضامنة مع قضية الشعب الفلسطيني ومؤيدة لها في المحافل الدولية وهي تعتبر فلسطين دولة عضو مراقب. وفي السياق نفسه، قال خليفة الحارثي سفير سلطنة عمان في مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية إن القمة ستناقش كافة القضايا التي تهم المنطقة العربية ومن ضمنها فلسطينوسوريا واليمن والتعاون الثنائي بين الدول اللاتينية والعربية بالإضافة إلى بعض القضايا التي تهم أمريكا الجنوبية مثل جزر الفوكلند. من جانبه قال السفير عزيز الديحاني مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون العربية إن مشاركة الكويت من ضمن المجموعة العربية تجسد عمق العلاقات التي تجمع الدول العربية مع الدول اللاتينية.