أثير موضوع (الفن العربي) اليوم، في جلسة ضمت شعراء وأكاديميين، وأكدت الندوة على أهمية الحفاظ على لون الفن القديم بدعمه ومنع دخول الفنون الغربية عليه، مع التركيز على الفنانين الجدد في الساحة، وفرقت الجلسة في طبيعة واختلاف الجيل الجديد عن القديم، واختلاط الثقافة الخارجية بالمحلية. من جانبه، أكد الدكتور أنمار مطاوع أن هناك عولمة فنية، كما هي في الثقافي والفكري، ضاربا مثالا لأغاني (الراب) العالمية فأصبحت ذائقة الشباب مختلفة عن الماضي، سواء استسغنا ذلك الفن أم لا، مطالبا بالتنوع في الأداء الفني، لأن أسلوب الأغنية أصبح واحدا، داعيا للعودة إلى الطريقة العامودية، لإحياء الفنون القديمة. شارك في الأمسية إضافة إلى مطاوع، رجل الأعمال مصطفى غندورة، والشاعران محمود نواب وعبدالله دانش، والفوتوغرافي نزار نواب.