أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن التجديد سنة كونية حث عليه الإسلام ودعا علماء المسلمين إلى التجديد في الفكر والعلوم بما يواكب كل عصر، منوها أن لكل عصر قضاياه ومشكلاته التي يجب معالجتها بما يتواءم مع طبيعة هذا العصر ويتوافق مع أصول وثوابت الدين الإسلامي، مشددا على أن الجمود آفة من أخطر الآفات التي يمكن أن تصيب أي أمة من الأمم فتكون سببا في تخلفها عن ركب الحضارة الإنسانية. وأعرب الطيب خلال لقائه مع عدد من الباحثين والباحثات المشاركين في دورة «تجديد الخطاب الديني»، أمس، عن سعادته بالنجاحات العلمية التي حققها الباحثون في دراسة أهم القضايا الشرعية في الفقه والعقيدة والحديث والتفسير واللغة العربية، كما استمع إلى آراء الباحثين وملاحظاتهم حول المناهج التي طورها الأزهر بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، ومقترحاتهم لتحديث العملية التعليمية، واستخدام أساليب حديثة ومبتكرة لتدريس المناهج الشرعية وكتب التراث الإسلامي.