استقبل وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أمس فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر. وتم خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دورته الحادية والعشرين المنعقد حاليا بالقاهرة حول تجديد الفكر الإسلامي والتي تتضمن تحديد المفاهيم والتجديد والحداثة والإبداع والجمود وضرورة التجديد في الفقه وعلم الكلام والخطاب الديني والفلسفة الإسلامية ومناهج تجديد الفكر الإسلامي. كما التقىآل الشيخ أمس مع وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق. وتم خلال اللقاء تناول الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى الموضوعات التي يناقشها المؤتمر العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دورته الحادية والعشرين المنعقد حاليا بالقاهرة حول تجديد الفكر الإسلامي وتجديد مفاهيم الاجتهاد والتجديد والحداثة. كما التقى آل الشيخ أمس مع وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الدكتور أزهري التيجاني على هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الواحد والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد حاليا بالقاهرة. وتناول اللقاء مناقشة تجديد الفكر الإسلامي والتجديد في العلوم الإسلامية والتلاقي في ثقافة العلوم الإنسانية والتجديد في تقريب السلوك الديني الصحيح والقيم الناشئة في هذا العصر والتأكيد على أن التجديد في الفكر الإسلامي يعني التجديد في أمر الدين نفسه ويشتمل على كل العناصر منها التجديد في فهم القيم والثوابت والفقه والعقيدة والعلوم المساندة للعلوم الإسلامية وضرورة تجديد التفكير والعقل خاصة في ظل وجود أزمة في العقل المسلم أو العقل العربي ما بين متشددين وغلاة. وبحث لقاء معاليه مع الدكتور أزهري التيجاني أهمية الاعتدال والوسطية بأن نكون مستمسكين بديننا وعقيدتنا وثوابتنا وكذلك مجددين في وسائلنا وطرقنا وضرورة تطوير وسائل تبليغ الدين وإيضاحه وتطوير وسائل بيان الأولويات فيه حتى تتطور الشعوب والأمم العربية.