كشفت محاكمة عنصرين من صفوف تنظيم القاعدة الارهابي، عن تورط ايراني في دعمهما ماليا عبر منسق يتواجد على الاراضي الايرانية لنقلهما من افغانستان الى سوريا للانضمام للجماعات المقاتلة. وادانت المحكمة المتهمين بسجن كل منهما 8 سنوات ومنعهما من السفر بعد انتهاء محكوميتها مدة 11 سنة، نظير ادانتهما بتكفيرهما لعمل الحكومة ورجال الامن، وافتئاتهما على ولي الامر بالخروج الى مواطن الصراع في افغانستان دون اذنه، وانضمامهما لتنظيم القاعدة الارهابي هناك، وتدربهما معهم على الاسلحة ومشاركتهما في القتال وشروعهما في الذهاب لسوريا للقتال فيها، ولكن القبض عليهما حال دون ذلك، وتسليمهما مبلغا ماليا للشخص الذي نسق لهما السفر والمتواجد في ايران، وتفريطهما بجوازيهما مما ادى الى فقدهما في افغانستان. من جهة ثانية ، ادين مقيم سوري مؤيد لتنظيم داعش الارهابي ومجند لاحد المقيمين داخل المملكة لتهريبه الى سوريا للالتحاق بالتنظيم الارهابي، بالسجن لمدة 7 سنوات مع تغريمة عشرة آلاف، بعد ثبوت تأييده للتنظيم الارهابي وتخزينه وارساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال ارساله رسالة نصية الى احد معارفه واصفا نفسه بأنه من داعش، ومتابعته اخبار داعش عبر حسابه في موقع التواصل (فيسبوك) واعادة نشرها كذلك، وتنسيقه لخروج احد المقيمين في المملكة للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي، والقتال تحت رايته وتواصله مع اخيه الملتحق بذلك التنظيم الارهابي في سوريا وارساله رسالة نصية لاحد مسؤولي التنظيم الارهابي في مدينة حلب السورية، وتسليمه رقم ذلك المسؤول الى المقيم لغرض تنسيق خروجه. وقرر القاضي تعزير المدعى عليه بسجنه مدة سبع سنوات تبدأ من تاريخ ايقافه، مع غرامة عشرة آلاف ريال استنادا الى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.