قتل 224 شخصا في تحطم طائرة ركاب روسية من طراز ايه 321 في شبه جزيرة سيناء أمس، أثناء قيامها برحلة بين شرم الشيخ وسان بطرسبورغ. وعثرت السلطات المصرية على الصندوق الأسود للطائرة، وأفادت أنه تم انتشال أكثر من 100 جثة بينها خمسة أطفال. وأعلنت ولاية سيناء، فرع تنظيم داعش في مصر، في بيان على موقعها على تويتر مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، مؤكدة أنها قامت بذلك ردا على التدخل الروسي في سوريا. وأكدت مصادر أمنية وطبية مصرية أنه لا ناجين من حادث تحطم الطائرة، كما أعلنت السفارة الروسية في مصر أن جميع الركاب لقوا مصرعهم. وقطع الاتصال مع الطائرة عندما كانت على ارتفاع 30 ألف قدم (9144 مترا)، بعد 23 دقيقة على إقلاعها من مطار شرم الشيخ. وأعلنت الحكومة المصرية، أن طائرات عسكرية مصرية رصدت حطام طائرة الركاب الروسية التابعة لشركة الطيران كوغاليمافيا المعروفة باسم ميتروجيت، أمس في منطقة جبلية شمال سيناء. وأوضح بيان مصري، أنه كان على متن الطائرة 214 راكبا من روسيا و3 من أوكرانيا منهم 138 سيدة و62 رجلا و17 طفلا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة السبعة. وفي موسكو، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال فرق إغاثة روسية للعمل مع السلطات المصرية في موقع تحطم الطائرة. من جهة اخرى، أفادت مصادر النيابة العامة أمس، أن النائب العام المصري سيسمح لجهة حكومية روسية بالمشاركة بالتحقيق في تحطم طائرة الركاب الروسية. وقالت: وافق النائب العام على شراكة جهة حكومية روسية في التحقيقات. وأضافت: أن نيابة شمال سيناء الكلية قررت استدعاء مسؤولي أبراج المراقبة الأرضية ومراقب الانطلاق للطائرة الروسية المنكوبة ومراقب المنطقة لسماع أقوالهم.