تصدرت منطقة حائل الصفقات العقارية من حيث المساحات للعام الثالث على التوالي حسب المؤشر العام لمساحة الصفقات في جميع مناطق المملكة بحسب موقع وزارة العدل لأعوام 1435ه 1436ه بالإضافة إلى العام الهجري الجاري. وبينت المؤشرات أن حائل اعتلت قائمة المبيعات من حيث المساحة في التجاري والسكني معا؛ إذ زاد إجمالي المساحات المباعة للأعوام الثلاثة على 2.44 مليار متر مربع بأسعار تبدأ من ريال واحد إلى 3 آلاف ريال للمتر المربع. ووفقا لمتعاملين ومستثمرين في السوق العقاري؛ فإن غالبية هذه المساحات تعود إلى مزارع شمال المنطقة تم تفتيتها في القاعد، والخطة، والتربية، وحقروصين، والشقيق، وكامل محيط مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية حاليا في ظل أعمال تطوير للأراضي البيضاء في جنوب مدينة حائل عبر ضواحي قفار، ومريفق، والودي، والمرير، وأرينبة، وعشرات المخططات التي نشأت شمال المدينة جوار المدينة الجامعية، وضاحية النيصية، والجثامية، واللقيطة. وفي هذا الإطار؛ أوضح الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العقارية منصور الغسلان أن معظم هذه المساحات تعود إلى عمليات تجزئة المزارع في النواحي الشمالية التي اقتربت منها مدينة حائل بشكل أغرى الكثيرين لبيوع المشاع وتفتيت المزارع التي تنامت قيمتها بمساحات تتراوح بين 5 آلاف إلى 50 ألف متر مربع. وأضاف: صاحب هذا التفتيت تنفيذ عمليات التدوير، وإعادة البيع في ذات المواقع بعد التطوير إلى جانب تطوير الأراضي البيضاء في محيط المدينة من مختلف الجهات وبدء البيع في موقع كبير غرب مدينة حائل. وتابع قائلا: الأمر يبعث على الارتياح، ويساهم في موازنة العرض والطلب بما يكفل عدالة الأسعار ويحقق متطلبات الأجيال المقبلة من الأراضي. في المقابل؛ أفاد عبدالعزيز الهذيلي أحد المستثمرين في مجال العقار بالمنطقة أن النمو العقاري في حائل أخذ يتباطأ، إلا أن هناك مخططات جديدة في ضاحية قفار هي الأعلى نموا حاليا؛ بعدما كانت السويفلة ومخططات شمال المدينة هي الأعلى خلال فترة سابقة.