بحث حلفاء غربيون وعرب أمس في باريس الأزمة السورية، وضم عشاء العمل الذي دعا إليه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقر الخارجية الفرنسية الشركاء الرئيسيين الملتزمين مع فرنسا بتسوية الازمة السورية؛ المملكة والامارات العربية المتحدة والاردن وقطر وتركيا والمانيا والولاياتالمتحدة وايطاليا وبريطانيا، ومثل الولاياتالمتحدة مساعد وزير الخارجية توني بلينكن. وحسب فابيوس فان المجتمعين بحثوا سبل اجراء انتقال سياسي في اتجاه سوريا موحدة وديموقراطية وتحترم كل المكونات، فضلا عن «تعزيز تحركنا ضد الارهاب». وجاء هذا الاجتماع في موازاة مشاورات دولية وخصوصا بين الروس والامريكيين لتنظيم اجتماع موسع حول الازمة السورية الجمعة المقبل في فيينا.