أعلنت باريس أمس، أنها شنت أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا . وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لتلفزيون (بي.إف.إم)، إن الضربات استهدفت مراكز تدريب. وأضاف نستهدف داعش لأن هذه المنظمة الإرهابية تعد لشن هجمات ضد فرنسا من سوريا، ونتحرك دفاعا عن أنفسنا. وجاء الإعلان قبل ساعات من انضمام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند لزعماء العالم في بداية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأفادت الرئاسة الفرنسية في بيان أمس «تؤكد بلادنا التزامها الراسخ بمحاربة الخطر الإرهابي الذي يمثله داعش، وسنضرب في كل مرة يكون فيها أمننا القومي على المحك». وقالت إن الضربات نفذت باستخدام معلومات تم جمعها خلال عمليات الاستطلاع وبالتنسيق مع شركائها في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. ودعت فرنسا أمس، إلى حل دولي «للأزمة السورية وعبرت عن دعمها لمبادرة مبعوث الأممالمتحدة الخاص ستافان دي ميستورا للعمل من أجل التحول السياسي في البلاد». وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في انتقال سياسي في المستقبل لأن ذلك لن يقبله الشعب السوري بعد سقوط عدد كبير من القتلى بأيدي حكومته.