رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. كما رفع بن معمر الشكر لسمو ولي العهد وولي ولي العهد على ما يبذلانه من دعم وتشجيع وتوجيه لكل ما فيه خير للدين والوطن، منوها كذلك بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، ومتابعته الداعمة لكل ما فيه خير الدين والوطن وما تهدف إليه هذه المبادرات من تعزيز للمشتركات الإنسانية وتعزيز التعايش والتسامح وترسيخ الأمن والسلام العالمي، مؤكدا أن هذه المبادرات تخدم الأهداف الاستراتيجية للمملكة في مختلف المحافل الدولية لمساندة الجهود العالمية التي تقوم بها الأممالمتحدة والمنظمات الدولية لتعزيز التعايش بين مختلف الحضارات. وأكد أن هذا الدور ينطلق من مسؤولية المملكة بحكم مكانتها في العالم الإسلامي ومكانتها السياسية والاقتصادية العالمية، وأن قرار مجلس الوزراء يجسد الدعم الكبير لأهداف مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كمنظمة دولية ومساندة جهود المركز بتنظيم مبادرات الحوار على مختلف الأصعدة، وتوجيهها بما يسهم في تحقيق أهدافها مما يعزز جهود المملكة المحلية والدولية لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال وهو تأكيد على حرص المملكة على النهوض بدور عالمي متميز في إقامة الحوارات الثقافية والفكرية العالمية بين مختلف الثقافات وأتباع الأديان في العالم تأكيدا على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة عالميا في تجسير الهوة بين الثقافات، وفي الدعوة الدائمة لإبراز القواسم المشتركة بين الأديان، حيث الإعلاء من شأن ما هو إنساني وما هو قيمي يركز على العلم والمعرفة، وعلى إشاعة ثقافة التعاون والتعايش والحفاظ على كل ما هو مشترك وأصيل لدى مختلف الأمم والحضارات.