أجمع مجلس إدارة جمعية صوت متلازمة داون على اختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز رئيسا لمجلس إدارة الجمعية خلفا للسيدة نوال بنت محمد بابقي التي اعتذرت عن الرئاسة بسبب ظروفها الصحية لتبقى عضوة في مجلس الإدارة. ويأتي اختيار الأميرة ريما بنت سلطان في هذا الموقع تتويجا لريادة سموها في العمل الخيري، وتمكين المرأة من خلال دعمها اللامحدود للمنظمات وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساعدهم على إبراز طاقاتهم وإمكاناتهم والعيش حياة كريمة حافلة بالإنجازات. بدورها، عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود الأمينة العامة للجمعية وعضوات مجلس الإدارة عن شكرهن للسيدة نوال بابقي على ما قدمته للجمعية طيلة ترؤسها للمجلس، فيما رحب الحضور بموافقة الأميرة ريما بنت سلطان على رئاسة المجلس بالرغم من انشغالها وأعبائها، وقدموا لسموها شكرهم وتقديرهم، واثقين بأن الجمعية ستحقق برئاستها ودعمها الخطة الاستراتيجية التي تطمح للوصول إلى 11.000 من ذوي متلازمة داون بحلول عام 2030 على مستوى المملكة. من جهتها، شكرت الأميرة ريما بنت سلطان عضوات المجلس على ثقتهن، ورفعت أسمى آيات الشكر والتقدير لقائد مسيرة العمل الإنساني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي رسخ مبادئ وقيم عمل الخير، وهو الداعم الأول للمنظمات الخيرية، خصوصا الجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه- حفظه الله- مؤسس للعديد من المشروعات الإنسانية الكبرى، التي أحدثت أثرا جوهريا ونوعيا، ليس في المملكة فحسب بل على الصعيدين العربي والدولي. يذكر أن الجمعية تأسست عام 2010م، وتهدف إلى مستقبل يعيش فيه الأفراد من ذوي متلازمة داون مستقلين منتجين ومقدرين في المجتمع، وتسعى إلى تمكين ذوي متلازمة داون في المملكة من خلال التعليم عالي المستوى.