تزايدت حفر الصرف الصحي المفتوحة في عدد من أحياء صبيا، وتزايدت بالتالي شكاوى الأهالي خوفا على أنفسهم وأطفالهم وسياراتهم، حيث لا تتوفر الأغطية المناسبة أو أنها تتعرض للضياع؛ فيضطر البعض إلى تغطيتها بأخشاب أو بلك أو ما شابه ذلك، وفي كل الأحوال يظل الخطر مستمرا، ويتواصل القلق مسيطرا على تفكير السكان دون أن يهدأ. التغطية المؤقتة لا تجدي ورصدت (عكاظ) عددا من تلك الحفر المكشوفة، وتحدث عدد من الأهالي معبرين عن قلقهم من تلك الحفر، وذكر في البدء طارق عبدالولي، وهو من سكان حي منامة، أنهم يعيشون يوميا هواجس الخوف من السقوط في إحدى حفر الصرف الصحي، سواء للأطفال أو المركبات. وقال عبدالولي: «طالبنا الجهات المختصة بسرعة تغطية تلك الحفر، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث لا تزال بعض الحفر دون حماية أو غطاء منذ أكثر من عام»، مشيرا إلى أن بعض الأهالي قاموا بوضع قطع من البلك والأخشاب على تلك الفتحات، في محاولة لتغطيتها، لكنه حل مؤقت وغير عملي ولا يمكن أن يشكل أية حماية من مخاطر السقوط في الحفر، لا قدر الله». وأضاف: «نطالب الجهات المعنية بالإسراع في تغطية تلك الحفر، التي سببت قلقا وأرقا لأهالي الحي». حفرة خطرة بين مطاعم وفي حي القحلة وأمام طريق مكتظ بالمارة بسبب وجود عدد من المطاعم على جوانبه تتوسد حفرة للصرف الصحي ذلك الطريق دائم الحركة. وعن تلك الوضعية، أوضح هادي جعفري بقوله: «تفاجأنا بوجود حفرة صرف صحي بجوار أحد المطاعم، ولم يكن من بديل سوى محاولة تغطيتها بطوبة خرسانية غير ثابتة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا قد ينذر بوقوع حوادث سقوط في تلك الحفرة، لا قدر الله». وناشد جعفري، نيابة عن المارين بذلك الطريق بحي القحلة، الجهات المختصة في بلدية محافظة صبيا بوضع الغطاء المناسب لتلك الحفرة، ومعالجة المشكلة على نحو عاجل، قبل حدوث كارثة لا تحمد عقباها. «مياه جازان»: تتبع جهات أخرى من جانبه، أكد ل(عكاظ) الناطق الإعلامي للمديرية العامة للمياه بجازان علاء خرد، أن فتحات الصرف الصحي في الأحياء المشار إليها بصبيا، لا تخص مديرية المياه بمنطقة جازان، وإنما تتبع لجهات حكومية أخرى تختص بتصريف مياه الأمطار.