برر عدد من كبار اعضاء شرف نادي الوحدة عزوفهم عن تحمل المسؤولية بالدعم المادي واحتواء الازمات التي تواجة النادي وعلى رأسها ازمة تراكم رواتب اللاعبين والعاملين في النادي وامتناع اللاعبين عن التمارين، بعدم وجود كبير يلتف حوله كافة الوحداويين، وطالبوا ادارة النادي بضرورة تسمية رئيس لمجلس اعضاء الشرف لكي يعرف كل عضو مسؤولياته للم المشاكل قبل تفاقمها فالعمل بالمسكنات لن يجلب طموحات الشارع الوحداوي بل يزيد الامر تعقيدا. في البداية يقول جمال ازهر «سبق ان طلبنا من رئيس النادي هشام مرسي عقد اجتماع من اجل تعيين شخصية تقود دفة اعضاء الشرف، ونعرف راسنا من رجلونا، فنحن ليس لنا كبير نلتف حوله ويعقد اجتماعات لمواجهة العقبات التي تواجه النادي»، مشيرا الى ان عزوف الاعضاء سببه عدم وجود آلية واضحة لهم. ويرى جمال تونسي ان الوحداويين فرطوا في الشيخ صالح كامل حينما تركوه وحيدا يدعم النادي والجميع يتفرج، ولم تستثمر تلك الفترة حيث ترك فراغا كبيرا في المجلس الشرفي. وقال «اطالب أمين العاصمة الدكتور اسامة البار الذي يمثل كبير الوحداويين بحكم موقعه الاجتماعي ان يدعو الى اجتماع لكافة شرائح المجتمع المكي من تجار ورياضيين من اجل التبرع باسم المجتمع وليس باسم الوحدة لأن النادي يمثل الواجهة الحضارية لأهل مكة». ويشير زياد فارسي الى انه سبق ان طلب من رئيس النادي سرعة البدء في اصدار لائحة تنظيمية لأعضاء الشرف من اجل تنظيم العمل بشكل مهني واحترافي. ويطالب مناحي الدعجاني بضرورة عقد اجتماع في مقر النادي «لأن المقر هو بيت كافة الوحداويين، ونضع خلافاتنا جانبا ونسارع في ايجاد حل لرواتب اللاعبين اولا، وتأسيس مجلس شرفي بقيادة شخصية لها ثقلها في الوسط الاجتماعي يتفق عليها الجميع فالتأخير في معالجة الازمة المالية سوف ينعكس سلبيا على نتائج الفريق». ويقول عابد شيخ ان الفراغ في مجلس الشرف له تداعيات خطيرة على مستقبل النادي برمته فكل المعطيات لا تبشر بالخير، فالإدارة لم تستطع جلب موارد ماليا وليس هناك مجلس شرفي يلعب دوره الاساسي في احتواء الازمات.