نقل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، تحيات وتمنيات القيادة بالشفاء العاجل لمصابي الحادث الإرهابي الذي استهدف المواطنين بالقرب من مسجد الكوثر بسيهات، مشيرا إلى أن تواجده يهدف للوقوف على مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمصابين. وقال خلال زيارته للمصابين أمس بمستشفى الدمام المركزي، إن رجال الأمن لا يألون جهدا في متابعة الجماعات الإرهابية، والجهات الأمنية تحرص على القيام بعمليات استباقية استطاعت من خلالها إحباط الكثير من الأعمال الإرهابية، كاشفا النقاب عن قيام والد مرتكب العمل الإرهابي بالتبليغ عنه قبل أسبوعين، بيد أنه كان في منطقة أخرى واستطاع أن يتوارى الأنظار، بالإضافة لوجود أشرار يقدمون المساعدة له. وذكر أن المواطن يبقى «رجل الأمن الأول»، كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله –، وبالتالي فإن الجميع مسؤولون عن أمن الوطن، لافتا إلى المحاولات اليائسة لهز اللحمة الوطنية وثوابتها، بالرغم أنها بعيدة عن المنال فدونها الغالي والنفيس، ومن أراد أن يختبر عزيمتنا سيجدها لا تكل ولاتمل، ومن أراد أن يختبر صبرنا فصبرنا طويل. وشدد على عدم وجود مكان للمخرب والمفسد في المجتمع، مهيبا بأولياء الأمور والأستاذة وأئمة المساجد بالاتصال بالجهات الأمنية عند ملاحظة تغير أحد الأبناء أو البنات، حيث إنها على أتم الاستعداد للتعامل والتعاون مع الجميع وتتواجد في كل مكان، مبينا أن الحوادث تحصل ولكن عزيمتنا بإذن الله ثابتة وراسخة وثقتنا لا تهتز برجال الأمن، وقال: «إذا نتوقع تلاشي وقوع الحوادث بنسبة 100%، سنكون حالمين بيد أن رجال الأمن على وعي ودائما يمتلكون الخطط».