نقل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف تحيات و تمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالشفاء العاجل لمصابي العمل الارهابي الذي استهدف المواطنين بالقرب من مسجد الكوثر بسيهات. وأشار إلى أن تواجده يهدف كذلك للوقوف على مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمصابين، مؤكدًا أن الكادر الصحي بالبرج الطبي في مستشفى الدمام المركزي يقدم جميع الرعاية المطلوبة. وقال خلال زيارته لمصابي الحادث الإرهابي اليوم بمستشفى الدمام المركزي إن رجال الأمن لا يألون جهداً في متابعة الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن الجهات الأمنية تحرص على القيام بعمليات استباقية، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية استطاعت احباط الكثير من الإهمال الإرهابية. وذكر أن المواطن يبقى " رجل الأمن الأول " كما قال الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله – ، وبالتالي فإن الجميع مسؤول عن أمن الوطن، لافتاً إلى وجود الكثير ممن يحاول هز اللحمة الوطنية و يهز في ثوابته ، مؤكداً أن تلك المساعي بعيدة عن المنال فدونها الغالي و النفيس. وأضاف أن من أراد ان يختبر عزيمتنا سيجدها لا تكل ولاتمل و من أراد ان يختبر صبرنا فصبرنا طويل ونستطيع أن نصبر ونتحمل. و شدد على عدم وجود مكان للمخرب و المفسد في المجتمع ، مهيبا بأولياء أمور و الاستاذة وائمة المساجد بالاتصال بالجهات الأمنية عند ملاحظة تغير بأحد الابناء أو البنات، مؤكداً أن الجهات الأمنية على اتم الاستعداد للتعامل و التعاون مع الجميع، مضيفاً أن رجال الأمن يتواجدون في كل مكان، لافتاً إلى أن الحوادث تحصل ولكن عزيمتنا باذن الله ثابتة و راسخة و ثقتنا لا تهتز برجال الأمن. وكشف النقاب عن قيام والد مرتكب العمل الإرهابي بالتبليغ عنه قبل أسبوعين، بيد أنه كان في منطقة أخرى و استطاع ان يتوارى الأنظار ، بالإضافة لوجود اشرار يقدمون المساعدة، مشدداً على أن يقظة رجال الأمن موجودة. وقال: اننا نتوقع تلاشى وقوع الحوادث بنسبة 100%،إذ سنكون حالمين "عندما نقول لن تحدث حوادث " بيد أن رجال الأمن على وعي و دائما يمتلكون الخطط. ونحمد الله وعنايته و توفيقه و همة رجال الأمن، فقد كان الحدث أكثر كثيرًا مما كان متوقع وتقليل الضحايا يحسب لرجال الأمن.