طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أولياء الأمور بالتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ عن ذويهم في حال الاشتباه بهم، مستشهداً بالمطلوب الذي قتل في حادثة سيهات بالقرب من جامع الكوثر في مدينة سيهات، الذي بادر والده بإبلاغ الجهات الأمنية قبل نحو أسبوعين بعدما توارى عن الأنظار بمساعدة الأشرار. جاء ذلك بعد زيارته لمصابي حادثة سيهات، وقال: «شاهدت أحوال وصحة المصابين ونقلت لهم تحيات وأمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، لهم بالسلامة والشفاء العاجل، وتأكدت من أن المصابين كافة يحظون بالرعاية والاهتمام»، مشيراً إلى أن الإنسان مبتلى في كثير من أموره. وأضاف: «رجال الأمن لا يدخرون جهداً إطلاقاً في متابعة وتعقب المخلين بالأمن، وهناك عمليات استباقية شهدناها، وما تم إحباطه وإبطاله قبل أن يحدث عمليات كثيرة، ويجب أن يعلم الجميع أن المواطن السعودي هو رجل الأمن الأول، وكلنا مسؤولون عن أمن هذا الوطن، ولا يمكن إلا أن ندافع عن وطننا بأي شكل من الأشكال». وشدد على أن المحاولات الفاشلة واليائسة تسعى للنيل من لحمتنا الوطنية وثوابتنا، «ولكن منالها صعب ودونها الغالي والنفيس، وبالتالي من أراد أن يختبر عزيمتنا فسيجد إن شاء الله عزيمة لا تكل ولا تمل، ومن أراد أن يختبر صبرنا فصبرنا طويل ونستطيع أن نصبر ونتحمل ونتعامل معه، ولا مكان للمفسد والمخرب في هذا المجتمع». وطالب أمير الشرقية الأساتذة وأئمة المساجد، إضافة إلى أولياء الأمور الذين هم عماد الأسرة، وكل من يرى أي تغير أو ملاحظة على أحد من أبنائه أو بناته، أو طلابه بما يخل الأمن، بألا يتردد في إبلاغ الجهات الأمنية، وهي على أتم الاستعداد للتعاون والتعامل مع كل مخل، وسيكونون موجودين في كل مكان، وعزيمتنا بحول الله وعزته ثابتة وراسخة وثقتنا لا تهتز أبداً بإخواننا وأبنائنا رجال الأمن.