519 من حملة درجة الدكتوراة من ضمنهم 46 باحثة قاموا بأبحاث علمية مشتركة في المملكة المتحدة في بريطانيا بهدف التعاون في المجال البحثي، وتمكين المتخصصين السعوديين للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم في المملكة المتحدة. وقد بدأ المجلس الثقافي البريطاني في المملكة برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراة في عام 1989م. وتعد هذه الأبحاث ذات أهمية كبرى، وتغطي مجالات عديدة مثل علاج السرطان، والتخطيط المروري، والأمراض المنتشرة في المملكة، والعنف المنزلي، والري بالمياه المالحة، وحماية النمر العربي والقيم الغذائية للأطفال. وخلال الفترة من عام 1991 إلى هذا العام استفاد ما مجموعه 519 أكاديميا من هذا البرنامج، حيث قاموا بإجراء بحوثهم في المعاهد والجامعات البريطانية، وبلغ عدد الباحثات من الأكاديميات منذ بداية البرنامج 46 أكاديمية سعودية. الجدير بالذكر أن هذا العام استقبل أكبر عدد من المشاركين السعوديين في البرنامج والذي بلغ (26) أكاديميا يمثلون نصف الجامعات السعودية، وبشكل خاص من كليات العلوم الطبية، وذلك في شراكه مع (26) جامعة بريطانية مشهورة في تقدمها بمجال البحث ونشر الأبحاث العلمية. تشارلي والكر، مدير عام المجلس الثقافي البريطاني في السعودية. قال «أنا سعيد بالنجاح المستمر للبرنامج على مدى ربع قرن وعلى ما يقدمه من مساعده للأكاديميين السعوديين لتحقيق دورهم القيادي في مؤسساتهم وتطوير مقاييس دولية في مجال البحث العلمي وهذا لم يكن ممكنا لولا تعاون وزارة التعليم ودعم بي ايه إي سيستمز السعودية». وأوضح منذر محمود طيب مدير عام الاتصال المؤسسي في شركة بي ايه إي سيستمز السعودية حرص الشركة على دعم كافة البرامج التي تهدف إلى خدمة، وتطوير المجتمع السعودي وأن ذلك من أولويات استراتيجياتها كل عام. وذكر منذر: «يتعاظم فخرنا واعتزازنا في الإقبال على برامجنا التي نقدمها للمجتمع منذ 50 عاما تقريبا وعلى مدار العام، حيث نحرص على انتقائها وجودة نوعيتها مع التعمق وشمول الفائدة المرجوة منها، ومن ذلك هذا البرنامج السنوي (أبحاث ما بعد الدكتوراة) بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني».