في إطار دعم بي أيه إي سيستمز - السعودية للأكاديميين السعوديين وإتاحة الفرصة لهم لإجراء البحوث والدراسات في جامعات المملكة المتحدة، عقدت «بي أيه إي سيستمز» مؤتمراً صحفياً بفندق الفيصلية في مدينة الرياض بمناسبة بدء برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه لعام 2010 وبرعاية من وزارة التعليم العالي ومشاركة من المجلس الثقافي البريطاني.وقد افتتح المؤتمر بكلمة موجزة ألقاها المدير العام لإدارة العلاقات العامة والتواصل في شركة بي أيه إي سيستمز منذر بن محمود طيب أشار فيها إلى الدعم الذي توليه الشركة للبرنامج والذي يهدف إلى توفير الإمكانات العلمية التي تمتاز بها جامعات المملكة المتحدة لتكون في متناول الأكاديميين السعوديين خلال الإجازة الصيفية ليقوموا بما يحتاجون إليه من أبحاث تعود بالنفع على المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذا البرنامج الذي تقوم الشركة بتمويله منذ عام 1991 يحظى بتشجيع من الجامعات السعودية واهتمام من أعضاء هيئة التدريس السعوديين. وأضاف: «سيلتحق في البرنامج هذا العام نحو 26 باحثاً متخصصاً من مختلف جامعات المملكة العربية السعودية منهم 9 أكاديميات، وسيشارك في البرنامج 10 باحثين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و8 من جامعة الملك سعود، واثنان من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فيصل وجامعة القصيم، وباحث من جامعة أم القرى وجامعة الأمير سلطان». وأوضح منذر أن هذا البرنامج يمد الأكاديميين السعوديين بالخبرة المباشرة من النظام التعليمي في المملكة المتحدة، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرة بين السعوديين ونظرائهم البريطانيين، وهذا النوع من التعاون يعمل على رفع معايير التعليم في كلتا الدولتين، وأكد أن البرنامج الذي تقوم بي أيه إي سيستمز بتنفيذه يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي توليها كل اهتمام، إضافة إلى التزامها بنقل التقنية المتقدمة إلى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن عدد الأكاديميين الذين استفادوا من البرنامج منذ عام 1991 بلغ 440 أكاديمياً وأكاديمية. عقب ذلك ألقى نائب المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية توني كول دابنك كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذي يلقاه البرنامج من الجهات المشاركة، ويعد نتاج التعاون المميز والشراكة الحقيقية بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وأكد أنه أفاد من برنامج (أبحاث ما بعد الدكتوراه) في العام الماضي نحو (24) دارساً أكاديمياً، ويستمر تقديم البرنامج نتيجة الإقبال الذي يلقاه من الأكاديميين السعوديين الراغبين في إجراء البحوث والدراسات في معاهد وجامعات المملكة المتحدة. يذكر أن الأبحاث التي تمت في الأعوام السابقة اختيرت موضوعاتها بعناية، وتطرقت إلى مجالات متعددة، مثل: علاج السرطان، والأمراض الشائعة، وتخطيط المرور، والعنف الأسري، والرّي بالمياه المالحة، وإدارة الموارد المائية، وحماية النمر العربي، والقيم الغذائية للأطفال، والأمن الصناعي.