سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التعليم العالي» و«بي أيه إي سيستمز - السعودية» والمجلس الثقافي البريطاني يحتفلون بعشرينية برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه د. الدالي ل"الرياض": هدفنا تقديم خريجين تستوعبهم سوق العمل لا عاطلين حبيسي منازلهم
أكد مدير التعليم الأهلي بوزارة التعليم العالي الدكتور وليد الدالي حرص الوزارة على تدعيم سوق العمل بخريجين مؤهلين مشدداً على ان الهدف ليس دخول الطالب الجامعة وفي النهاية يجد نفسه حبيس المنزل، وابان الدكتور الدالي خلال توقيعه ظهر أمس الأول بفندق الشيراتون بالرياض على تجديد اتفاقية التعاون بين بي أيه إي سيستمز - السعودية والمجلس الثقافي البريطاني لرعاية برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث وقع على الاتفاقية من جانب الشركة منذر بن محمود طيب، وأدريان شادويك من جانب المجلس الثقافي البريطاني والتي تعني هذه الاتفاقية بتنظيم إجراءات تنفيذ البرنامج، وتحديد أدوار ومتطلبات كل جانب. واوضح مدير التعليم الأهلي ان الجامعات والكليات الاهلية في المملكة ستستوعب قرابة 15 الف طالب وطالبة خلال العام الدراسي القادم بزيادة نسبتها 50% عن العام الماضي. وفي رد تساؤل "الرياض" حول دعم وزارة التعليم العالي للطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية سيما في ظل ارتفاع اسعار البعض منها قال: الوزارة سوف تتحمل سوم 50% من المقبولين بالجامعات الأهلية بواقع 70 الف ريال لتخصصات الطب و 55 الف ريال للصيدلة و 45 الف ريال للهندسة والحاسب الالي و 40 الف ريال للتخصصات النظرية، وحول البرنامج أوضح الدكتور الدالي أن هذا البرنامج يمد الأكاديميين السعوديين بالخبرة المباشرة من النظام التعليمي في المملكة المتحدة، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرة بين السعوديين ونظرائهم البريطانيين، وهذا النوع من التعاون يعمل على رفع معايير التعليم في كلتا الدولتين". مدير التعليم الأهلي مجيبا الصحفيين من جهته نوه منذر بن محمود طيب مدير عام العلاقات العامة والتواصل لشركة بي أيه إي سيستمز - السعودية بالدعم الذي توليه الشركة للبرنامج والذي يهدف إلى توفير الإمكانات العلمية في جامعات المملكة المتحدة لتكون في متناول استخدام الأكاديميين السعوديين خلال فترة الإجازة الصيفية ليتمكنوا من إجراء أبحاثهم ودراساتهم المتخصصة والتعرف على آخر التطورات العلمية والتي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على المملكة، مؤكداً أن هذا البرنامج الذي تقوم الشركة بتمويله منذ عام 1991م يحظى بتشجيع ورعاية من وزارة التعليم العالي واهتمام من قبل أعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية، ويأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية والتي توليها الشركة كل اهتمام، إضافة إلى التزامها نقل التقنية المتقدمة إلى المملكة. اما السيد أدريان شادويك مدير عام المجلس الثقافي البريطاني في المملكة فأشار إلى ان الدعم الذي يلقاه البرنامج من الجهات المشاركة ساهم في نجاحه مؤكداً أنه يأتي نتاج التعاون المميز والشراكة الحقيقية بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وأشار إلى أنه قد أستفاد من برنامج (أبحاث ما بعد الدكتوراه) منذ عام 1991م عدد 440 أكاديمياً وأكاديمية، وسيلتحق في برنامج هذا العام نحو 25 باحثاً متخصصاً من مختلف جامعات المملكة العربية السعودية منهم 9 أكاديميات، وسيشارك في البرنامج 9 باحثين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و 5 من جامعة الملك سعود، واثنان من جامعة الملك عبدالعزيز وإثنان من جامعة الملك فيصل، وعدد 5 من جامعة القصيم، وباحث من جامعة أم القرى وآخر من جامعة الأمير سلطان". يذكر أن المجلس الثقافي البريطاني في المملكة بدأ برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه في عام 1989م بهدف التعاون في المجال البحثي، وتمكين المتخصصين السعوديين للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم في المملكة المتحدة، وبدأت شركة بي أيه إي سيستمز بدعم البرنامج منذ عام 1991. وفي خلال الفترة من عام 1991 إلى نهاية عام 2010م تم استفادة ما مجموعه 440 أكاديمياً من هذا البرنامج، حيث قاموا بإجراء بحوثهم في المعاهد والجامعات البريطانية، وبلغ عدد الباحثات من الأكاديميات منذ بداية البرنامج عدد 28 أكاديمية سعودية.