استقبل وكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي بمكتبه مؤخراً وفدا من شركة بي أيه إي سيستمز- السعودية وعددا من مسئولي المجلس الثقافي البريطاني وذلك في إطار دعم برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه للأكاديميين السعوديين الذي تقوم الشركة بدعمه ويشرف المجلس على إعداده برعاية من قبل وزارة التعليم العالي. وقد ترأس وفد الشركة الرئيس التنفيذي ومدير عام بي أيه إي سيستمز- السعودية بيتر ويلسون، وضم كلاً من توني ماكارثي نائب الرئيس للموارد البشرية والعمليات التجارية، وعبدالهادي العبدالله مدير الشركة المحدودة، ومنذر بن محمود طيب مدير عام العلاقات العامة والتواصل. كما حضر اللقاء أدريان شادويك مدير عام المجلس الثقافي البريطاني وعدد من المسئولين. ودار خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة ببرنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه الذي استفاد منه حتى الآن 414 أكاديميا سعوديا من مختلف الجامعات في المملكة. وقد أعرب الدكتور محمد العوهلي عن شكره وتقديره لشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية والمجلس الثقافي البريطاني على جهودهم ودعمهم للبرنامج الذي يحظى دوماً بالاهتمام والمتابعة من قبل الأكاديميين السعوديين كما يلقى كل الرعاية من قبل وزارة التعليم العالي باعتباره أحد البرامج التي تعود بالنفع والفائدة على البيئة العلمية السعودية. وبدوره أكد بيتر ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية خلال اللقاء أن الشركة وإدراكاً منها لأهمية النتائج المتوقعة من إجراء البحوث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع والفائدة على أفراد هذا المجتمع فقد حرصت على تقديم الدعم لهذا البرنامج منذ عام 1991م مما كان له الدور في تعزيز أوجه التعاون المشترك بين السعودية وبريطانيا في مجال البحث العلمي، كما ساعد في نقل الكثير من المعرفة إلى أرض المملكة، مشيراً بأن ذلك هو الهدف الرئيس من دعم الشركة لهذا البرنامج في إطار مشاركاتها ومبادراتها تجاه المجمع.من ناحيته قال منذر بن محمود طيب مدير عام إدارة العلاقات العامة والتواصل بشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية إن برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه الذي تقوم شركة بي أيه إي سيستمز بتمويله يعمل على تزويد الأكاديميين السعوديين بالخبرة المباشرة من نظام التعليم البريطاني، وبناء علاقات قوية بين جامعات المملكة والجامعات البريطانية، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرة بين السعوديين والبريطانيين، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة لإجراء البحوث والدراسات في الجامعات البريطانية، من خلال تقديم الإمكانات العلمية المتوفرة في الجامعات البريطانية لتكون في متناول الأكاديميين السعوديين.