يواكب الانطلاق الرسمي لدورة الألعاب الخليجية هذا المساء، أمنيات كثيرة في أن تضفي على عمق التواصل الشبابي الرياضي الخليجي بعدا جديدا، من شأنه تعزيز روح المنافسة النبيلة وتكريس القيم التي بنيت عليها البطولات الخليجية، وفيما يمكن القول بأن رياضة الخليج أضحت اليوم علامة بارزة في مختلف الألعاب على المستوى العربي، يجدر بنا القول إن دورة كهذه من شأنها أن تبرهن على أن ما تضمه المنتخبات المشاركة من نجوم ومواهب، سيكون له قطعا دورا كبيرا في إرفاد السجلات الذهبية بالعديد من الألقاب والبطولات، بل ويحفز على ميلاد نجومية العديد من المواهب ومحفزة لتقديم الأفضل دائما. أهلا بالخليجيين في دارهم ومستقرهم ومرحبا بهم على ضفاف الشواطئ السعودية، وأهلا بالتنافس المحموم النبيل البعيد عن ما يعكر الصفو الأخوي والترابط العميق بين شعوب المنطقة، ومرحبا بكل نجومية تصنع الفرح وتجلب التفاؤل من أي جهة كانت، فالنجومية وميلاد الأبطال مكسب للجميع دون استثناء.