تحظى العديد من الدورات الكروية الرمضانية في مكةالمكرمةوجدة باهتمام الكشافين من أجل لعب دور الوسيط في نقل هذه المواهب الكروية التي يتوقع أن يكون له شأن كبير في عالم المستديرة متى ما حظيت بالرعاية والاهتمام لأندية محلية وخليجية. والاهتمام الذي يوليه الكشافون بالدورات الكروية الرمضانية في المنطقة الغربية وتحديدا في مكةالمكرمةوجدة يأتي على ما تزخر به المنطقة من مواهب غير عادية جعلت بعض الأندية يفضلون الاعتماد على الكشافين كأعين لها في اكتشاف المواهب من هذه المنطقة تحديدا. وأوضح أحد الكشافين ل (الميدان) أن الدورات الكروية الرمضانية بالمنطقة الغربية تعتبر محط اهتمام كل الكشافين من أجل اكتشاف المواهب التي تبرز بشكل لافت، وأكد أن هناك تنافسا بين الكشافين على متابعة المواهب وأنه قلما تجد دورة كروية ولا يوجد فيها ما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة كشافين يتابعون الدورات باهتمام كبير لاكتشاف المواهب، التي يتوقع أن تكون على موعد مع النجومية وأبان أن الاستعانة بالكشافين لا تقتصر على الأندية المحلية فحسب بل إن بعض الأندية الخليجية تستعين بهم أيضا، وأن هذا التوجه جاء عقب تألق العديد من اللاعبين القادمين من المملكة لا سيما المنطقة الغربية التي تعتبر منجم المواهب الكروية، وأضاف: الكثير من اللاعبين من غير السعوديين لا يترددون في الذهاب لبعض الدول الخليجية متى ما سنحت لهم الفرصة لأن فرصتهم في اللعب تكون مواتية لعدم وجود ما يشجعهم على البقاء، واستشهد بالعديد من اللاعبين الذين كانت بداية انطلاقتهم لعالم النجومية من فرق أحياء جدةومكة، ولم يخف الكشاف بأن السماح للاعبي المواليد بالمشاركة في دوري أندية الدرجة الأولى قد فتح لهم المجال لهم لتسويق بعض اللاعبين من مواليد المملكة. وأخيرا أكد أن بعض وكلاء اللاعبين يتصلون بهم بهدف التعاون المشترك فالكشاف يكون دوره اكتشاف المواهب فيما يتكفلون وكلاء اللاعبين بالتسويق للأندية. يشار أن الحارس محمد صقر وعبدالله عمر وعبدالقادر إلياس وعبدالله كوني وآخرون كانت بداية انطلاقتهم من فرق الأحياء بالمنطقة الغربية.