عقدت اللجنة العليا لتفعيل الخطة الإعلامية الطارئة لمواجهة الدعاية الموجهة للشباب السعودي اجتماعها الدوري وذلك لتفعيل القرارات والمشاريع الخاصة بذلك، فيما أكد مدير عام التعليم الدكتور يوسف محمد الثويني أن هناك مشروعا شاملا على مستوى الإدارة التعليمية «وسعى في خرابها»، موضحا مدى ما وصل إليه خطر وإجرام أصحاب الأفكار الضالة والتوجهات المنحرفة التي استهدفت بيوت الله والأنفس المعصومة. حضر الاجتماع يحيى بن صالح العماري المساعد للشؤون التعليمية (بنين) وفوزية بنت جوفان الجنيدي المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) ومديري ومديرات الادارات ومكاتب التعليم في قاعة الامير فيصل بن عبدالله للاجتماعات وقاعة النشاط اللامنهجي في الادارات النسائية. وأكد الثويني في كلمته على ضرورة أن تقوم المؤسسات التعليمة بالدور المناط بها في حماية النشء من الفكر الضال وهو من صميم مهامنا التربوية، وذلك لتفويت الفرصة على أصحاب الفكر الضال من خلال حماية ابنائنا الطلاب والطالبات وتحصينهم. وأضاف ان الامن والاستقرار امور لا مساومة عليها، مذكرا بما قاله الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله «المواطن هو رجل الأمن الأول» فأبناء المملكة اثبتوا ميدانيا انهم رجل الامن الاول لبلدهم. وأكد في كلمته على اهمية تشجيع الحوار البناء، المبنى على الاعتدال والوسطية في مناقشة الآراء والافكار المتباينة، ثم استعرضت الإدارات المعنية خططها وبرامجها التي شرعت في تنفيذها ومن أبرزها ورش العمل المنفذة من إدارة التوعية الإسلامية حول (وقاية أبنائنا الطلاب من الأفكار المنحرفة والتنظيمات الإرهابية). وأخيرا أوضح الثويني أن هناك آلية محددة لقياس اثر جميع البرامج والمشاريع على الطلاب والطالبات بشكل دوري حتى يتم التأكد من نجاح البرامج والمشاريع التي ستطلق فعالياتها خلال الأسبوعين المقبلين.