عقدت اللجنة العليا لتفعيل الخطة الإعلامية الطارئة لمواجهة الدعاية الموجهة للشباب السعودي اليوم, اجتماعها الدوري برئاسة مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف محمد الثويني, بحضور عدد من المسؤولين في الإدارة, وذلك في قاعة الأمير فيصل بن عبدالله للاجتماعات بمبنى الإدارة . وأوضح الدكتور الثويني خلال الاجتماع, أن على المؤسسات التعليمة القيام بالدور المناط بها في حماية النشء من الفكر الضال, مشيراً إلى استهداف المملكة من قبل بعض الجماعات الضالة التي تهدف لزعزعة الأمن واستخدام بعض أبناء البلاد في تنفيذ خططها الإجرامية, مؤكداً أن أبناء المجتمع السعودي أعلن توحده واصطفافه مع قيادته . وأكد أنه لا تنمية ولا تعليم ولا اقتصاد بدون استقرار وامن وأمان, داعياً إلى تضافر جهود الجميع لاجتثاث الفكر الضال لان المحافظة على الأمن والأمان بالبلد واستقراره لا يقبل أي مساومة. وأفاد مدير عام التعليم بمنطقة حائل, أن على جميع الإدارات ومكاتب التعليم التفاعل والتناغم ببرامجها الموجهة لأبنائنا الطلاب والطالبات في محاربة الفكر واجتثاث منابعه وتقديم برامج نوعية تفوق أساليبهم وأدواتهم التي أصبحت تهدد امن المجتمع بأسره, مشيراً إلى أهمية تشجيع الحوار البناء المبنى على الاعتدال والوسطية في مناقشة الآراء والأفكار المتباينة . بعد ذلك استعرضت الإدارات المعنية خططها وبرامجها التي شرعت في تنفيذها ومن أبرزها مشروع شامل على مستوى الإدارة التعليمية بعنوان ( وسعى في خرابها ) وورش العمل المنفذة من إدارة التوعية الإسلامية حول ( وقاية أبنائنا الطلاب من الأفكار المنحرفة والتنظيمات الإرهابية), التي دارت محاورها حول الالتزام الديني الصحيح البعيد عن التطرّف والغُلو والفكر المنحرف وحب الوطن وبذل الغالي والنفيس لخدمته وإسعاد مواطنيه وتقدير واحترام القادة والعلماء وعدم مخالفتهم واستثمار التقنية الحديثة وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في تعميق الوعي الديني والثقافي المعتدل والحذر من المواد والبرامج التي تروج الفكر الضال أو السلوك المنحرف . من جهته استعرض أمين مشروع ( وسعى في خرابها) التعريف بالمشروع وأهدافه وشعاره ومحتواه والمسارات التي يشملها والأدوار المطلوبة من الإدارات المعنية .