قرر وزير التعليم الماليزي مخاريز خالد إغلاق المدارس يومي الاثنين والثلاثاء (5 و6 أكتوبر 2015) بسبب الضباب الدخاني الذي يغطي سماء ماليزيا. وقد وصلت معدلات تلوث الهواء في منطقة كلانج فالي الماليزية حسب رصد وزارة البيئة الماليزية إلى معدل 200 حسب مؤشر API، ما يعد هواء ضارا وغير صحي. «عكاظ» التقت مبتعث الدكتوراه من جامعة القصيم الصيدلي علي بن صالح الخشيبان الذي تحدث عن تأثير الضباب الدخاني على صحة الإنسان وقال ان تأثيره يزداد على الشخص الذي لديه سجل مرضي مع الحساسية أو تعرض لفترات طويلة للغازات الدخانية الخطرة. وتطرق الخشيبان الى الأعراض الناتجة من التعرض للضباب الدخاني منها تهيج والتهاب العينين والأنف والحنجرة بالإضافة إلى الدوخة، والإجهاد والصداع. وقال ان الأشخاص الذين يعانون من انخفاض وظائف الرئة غالبا ما يؤدي تعرضهم للضباب الدخاني إلى التهاب الشعب الهوائية، كذلك الأشخاص المصابون بمرض المناعة ومن يعاني من أمراض القلب والامراض الصدرية، اضافة الى خطورته على النساء الحوامل والجنين. وألمح الى التثقيف الصحي بالقيام ببعض الامور التي تساهم في وقاية وحماية النفس من الدخان السام منها تجنب الخروج من المنزل قدر الإمكان، على ان يكون الخروج فقط للضرورة القصوى مع اخذ الاحتياطات في ذلك. وأكد على أهمية تنظيف مرشحات مكيف الهواء وأوصى باستخدام أجهزة التنقية واستخدامها بشكل خاص على الأقل في غرف الاطفال. ونصح بعدم بذل جهد عال وإرهاق النفس فوق طاقتها، بالاضافة الى عدم الذهاب لممارسة الرياضة في الهواء الطلق وقال إن ارتداء قناع والكمامات مثل (قناع N95) يساهم في تصفية الجسيمات العالقة في الهواء من الجو. وقال ان شرب كمية من الماء يساعد الكليتين على إفراز السموم كما يساعد على رطوبة الجسم طوال اليوم، وتناول الفواكه والخضروات الطازجة يعزز من مناعة الجسم وعمل الرئتين وتناول الأطعمة المضادة للأكسدة.