أكد ل«عكاظ» مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن السماح بدخول بعض العائلات العالقة في منفذ الوديعة الحدودي مع الجمهورية اليمنية، يأتي في إطار الجوانب الإنسانية، مشددا على نظامية دخولهم، مشيرا إلى أن وصولهم إلى المنفذ يعني أنهم أصبحوا ضيوفا على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، الذين يوصون دائما على ضبط الأمن مع مراعاة الجوانب الإنسانية. وأوضح خلال تفقده أمس لمنفذ الوديعة الحدودي مع الجمهورية اليمنية للاطمئنان على عملية مغادرة الحجاج اليمنيين إلى بلادهم، أن الجميع يحرصون على تطبيق جميع الإجراءات بما يحفظ العملية الأمنية، مع التأكيد على ضرورة التعامل الإنساني، ومساعدة جميع المسافرين بما لا يخل بالإجراءات المتبعة، مشيرا إلى أن ضباط وأفراد الجوازات مدربين على التعامل مع كل الحالات، بما يجعلهم قادرين على إجهاض أي عمليات تحايل في حينها وبلباقة وبما لا يسيء لكائن من كان. وبين أنه وزملاءه يبحثون دائما عن الأفضل في كثير من الجوانب العملية، خاصة في ظل توفر جميع الإمكانيات التي تساعد على العمل وحسن الأداء، وقال: «نحمد الله أن جميع الزملاء في المنفذ يؤدون واجباتهم على الوجه الأكمل، ونحن نفتخر بهم وبتضحياتهم، وهم يعملون في ظروف صعبة ليل نهار، لا يكلون ولا يملون». ولفت مدير عام الجوازات إلى التنسيق مع وزارة المالية لإنشاء منفذ نموذجي أسوة ببقية المنافذ الأخرى، خاصة أن المنفذ كان مخصصا لاستقبال السيارات، أما اليوم أصبح البوابة الوحيدة إلى اليمن، مبينا أن العمل يعتمد على تطبيق الإجراءات السريعة، مع الأخذ في الاعتبار استثناء الحالات الإنسانية وفقا للتوجيهات، وقال إن دعم جوازات المنفذ مستمر ووفق الحاجة، على غرار المواسم ومتى كان الأمر يتطلب ذلك. وأشار إلى أن عدم السماح للسعوديين بالسفر إلى اليمن، يأتي من باب المحافظة على حياتهم، خاصة عندما تكون الوجهة إلى مناطق تموج بالصراعات. وكان اليحيى يرافقه مدير جوازات منطقة نجران العميد سعد الجهني وعدد من المسؤولين استمع بعد جولة في مرافق إدارة الجوازات، إلى شرح مفصل عن الإجراءات المتبعة لدخول وخروج المسافرين، من مدير جوازات المنفذ العقيد حامد العيسى.