انسحبت المنتخبات الكويتية من المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية، المقررة في مدينة الدمام خلال الفترة من 12 وحتى 26 أكتوبر الجاري، وألقت اللجنة الأولمبية باللوم على الهيئة العامة للشباب والرياضة لعدم توفير الميزانية المالية اللازمة، وكانت امهلت اللجنة الاولمبية الدولية مع اتحاد الرياضات الدولية الاولمبية الصيفية (اسويف) الكويت حتى 15 من الشهر الحالي تعديل القوانين حسب مبادئ وقوانين الحركة الاولمبية، مع احترام استقلالية الحركة الرياضية من دون اي تدخل حكومي، كما وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) انذارا الى الاتحاد الكويتي بالايقاف دوليا بعد 15 اكتوبر في حال لم يتم تعديل القوانين الرياضية بما يتماشى مع اللوائح الدولية. ويأتي انذار الفيفا بالايقاف في خضم الجدل الحاصل حول استضافة الكويت دورة كأس الخليج 23 اواخر العام الحالي او تأجيلها نهائيا الى العام المقبل، اذ ان الايقاف الدولي سيحرمها من استضافة البطولة، لانه وبحسب انظمة الفيفا (المادة 3/14 في النظام الاساسي) يحظر على اي اتحاد موقوف استضافة اي بطولة او حتى اجراء اي اتصال باتحادات اخرى. وكانت بطولة خليجي 23 مقررة من 22 ديسمبر 2015 حتى 4 يناير 2016، لكن اعلن عن تأجيلها لمدة عام بطلب من الاتحاد الكويتي قبل ان يتم التراجع عن القرار.