خيم الحزن في أول يوم دراسي بعد عيد الأضحى المبارك على ابتدائية السلامة السفلى في محافظة صبيا بعد أن فقدت معلمها القدير عبدالله خواجي رحمه الله الذي غيبه الموت أثناء إجازة العيد إثر إصابته بنوبة قلبية. وعاشت المدرسة أمس، يوما حزينا إثر الصدمة التي تلقاها الطلاب والمعلمون إثر رحيل المعلم الخواجي بعد أن قضى في حقل التعليم أكثر من خمسة وعشرين عاما. ونعى منسوبو المدرسة الفقيد في الطابور الصباحي بكلمات امتزجت بالدموع، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، مشيرين إلى أن الراحل الخواجي أحد المعلمين المتميزين في المدرسة، ويحظى بمحبة كبيرة من زملائه المعلمين والطلاب، وأن رحيله سيترك فراغا كبيرا لدى المعلمين والطلاب، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وقال ل «عكاظ» التربوي إبراهيم النعمي إن الفقيد رحمه الله كان من الحريصين على الحضور المبكر في المدرسة وذا ابتسامة لا تفارق محياه، حريصا على طلابه وعلى تعليمهم ومتابعتهم من خلال اجتماعه مع أولياء الأمور بشكل دائم وحثهم على متابعة أبنائهم دراسيا وأخلاقيا، ذاكرا أن الفقيد كان دائما سباقا في الاتصال على الزملاء والتواصل والاجتماع معهم داخل وخارج محيط المدرسة.