أفاد قائد المنطقة الرابعة اللواء أحمد سيف محرم، أن قواته جاهزة وتنتظر التعليمات لتنفيذ المهام الموكلة إليها، وأن العملية العسكرية في اليمن والمناطق المحاذية لمحافظة تعز مفتوحة على كل الاحتمالات. وقال ل «عكاظ»: لم يعد الحوثي أو أي جماعة تخريبية تشكل تهديدا للمحافظات المحررة سواء عدن أو لحج اللتان تحظيان بحماية أمنية متكاملة، مؤكدا أن الوضع الأمني في تلك المحافظات في تحسن مستمر. وأضاف أن لقاء القيادات العسكرية بالرئيس اليمني كان مثمرا، وأن الرئيس وجه بسرعة تنفيذ الخطط العسكرية والأمنية وإعادة الإعمار وتحسين وضع المعسكرات. وحول صحة ما تردد عن تقديم استقالته والعدول عنها أوضح محرم «نعم قدمت استقالتي للرئيس هادي بسبب الرواتب، لافتا إلى أن هناك 7 مناطق بعضها يتم الصرف لها من الحوثي فيما لاتزال المنطقة الرابعة لم تستلم مستحقاتها، وقد تفهمنا الوضع بعد النقاش مع الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي استعرض الإشكاليات وشدد على ضرورة التعاون وانتظار النتائج». واعتبر أن قراره كان عسكريا وحقوقيا ويتعلق بالقضايا الانضباطية ولا علاقة له بالمسائل الحزبية أوالمناطقية التي حاول البعض صناعتها في هذا التوقيت السيئ. وأشار قائد المنطقة الرابعة، إلى أنه تم البدء في دمج المقاومة الشعبية في وزارتي الدفاع والداخلية، إلا أن هناك بعض الإشكاليات التي تتعلق بمعسكرات وسكن هؤلاء الأفراد ويجري حاليا تهيئة هذه المطالب.