أفصح قائد محور الضباب بمحافظة تعز العميد يوسف الشرجي ل «عكاظ» أن الجيش الوطني يعتزم تحرير المخا وباب المندب في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا سيطرة الجيش المدعوم شعبيا على جميع المؤسسات الحكومية في تعز. وقال «الشرجي» الجيش والمقاومة سيطروا على قلعة القاهرة التي كان موقعا استراتيجيا للحوثي والأمن السياسي والبحث الجنائي والمرور وقيادة المحور العسكري والمركز الحكومي (المحافظة) ومنزل علي عبدالله صالح والدفاع المدني والمعركة مستمرة لتطهير كامل المحافظة تعز. وأضاف إنه يجري حاليا تطهير بير باشا من بعض الجيوب، متوقعا أن تلتحم كافة الجبهات في الساعات القليلة المقبلة لتبدأ المرحلة الثانية للانطلاق شرقا لتطهير الحوبان وغربا لتطهير الكنمب والمخاء وباب المندب. لافتا إلى أن المرحلة الثانية من المخطط العسكري تستدعي توفر الدعم اللوجستي من التحالف العربي الذي لم يحتفظ بأي جهد في سبيل دعم الجيش اليمني خلال المرحلة الأولى سواء الدعم الغطاء الجوي أو التسليح أو غيره. وأوضح أن ضباط الجيش المؤيدين للشرعية يقومون بواجبهم في تقديم الخبرة وتدريب الشباب وبعض العسكريين القادمين من جميع المحافظات اليمنية من أبناء تعز، مبينا أن جميع أبناء تعز الذين كانوا في مختلف المعسكرات بالجمهورية اليمنية رفضوا القتال مع الحوثي والتحقوا بالجيش الوطني في تعز للدفاع عن أهلهم ومدينتهم التي تعرضت لأبشع أنواع الجرائم. وأفاد بأنه لديه أكثر من 3000 مقاتل من الجيش ويتحركون على جبهة الضباب وحدها ويقاتلون على جبهة مساحتها 15كم وفي عمق 80 كم بالإضافة إلى اللواء 17ميكانيكي و35 مدرع اللذين تم استدعاؤهما للانضمام للوحدات للقيام بدورهم، مبينا أن هناك أكثر 4000 ألف مقاتل في الجيش الوطني وضعوا تحت الاحتياط والجاهزية نظرا لبعض الإشكاليات التسليحية ناهيك عن المئات الشباب المتطوعين الذين قدموا للمشاركة وتم تدوين أسمائهم وأرقام هواتفهم للاستدعاء وقت الحاجة.