باتت مشكلة تعليق الطلبات المقدمة عبر الهاتف المجاني الموحد للشركة الوطنية للمياه، تؤرق مواطني بعض أحياء جدة الذين تحدث عدد منهم ل«عكاظ»، مشيرين الى أن موظفي الشركة يردون على الاتصالات الواردة للهاتف الموحد من جميع مناطق المملكة لطلب وايتات، لكن عندما يراجعون أشياب جدة يفاجأون بأن طلباتهم معلقة رغم انهم قدموها قبل عدة أيام، ويضطرون الى تقديم طلبات جديدة عن طريق الأشياب. وقالوا ان مشكلة انقطاعات المياه مستمرة في أحياء قويزة منذ نحو شهرين، ومتكررة بين وقت وآخر في أحياء الصفا 9 والنزهة وبريمان والفيصلية والرحاب. المتحدث باسم الشركة الوطنية للمياه خالد مقبول رد على استفسارات «عكاظ» في هذا الشأن قائلا ان الشركة تبذل جهودا كبيرة بالتنسيق مع المؤسسة العامة لتحلية المياه لضمان امدادات مياه مستقرة لجدة. وأشار الى أنه يتم ضخ المياه للأحياء بصورة مستقرة، ولا يتم تحويلها من حي لآخر إلا بعد التأكد من حالة ومستوى الضخ في الحي، ومراجعة بلاغات انقطاع المياه فيه. وتابع: نؤكد أن ضخ المياه لا يتأثر إلا في حال حصول انخفاض في كميات المياه الواردة إلى مدينة جدة من محطات تحلية المياه المالحة، خلال فترة الصيانة الدورية أو الأعطال المفاجئة كما حدث مثلا عند تعرض إحدى محطات التحلية بالشعيبة لعطل مفاجئ في القاطع الرئيسي للمحطة، وعادت جداول الضخ للأحياء الى وضعها الطبيعي بعد إصلاح العطل. وقال إنه يتم التعامل مع بلاغات انقطاع المياه التي يتم استقبالها عبر مركز الاتصال والفرع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي التي وفرتها الشركة لعملائها، من خلال فرق الصيانة الميدانية التي تقوم بمباشرتها على مدار الساعة. وعن سبب تأخر وايتات المياه في الوصول لمنازل المواطنين لمدة تصل إلى 48 ساعة، قال إن فريق العمل يعمل بمحطات التعبئة (الأشياب) على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لخدمة عملاء الشركة، لكنه يواجه صعوبات في بعض الأحيان.