داهمت السيول والأمطار قرية القائم بمنطقة جازان للمرة الثانية في أقل من أسبوع، وأغرقت المنازل والشوارع وأتلفت الأثاث وأحدثت أضرار في الممتلكات. وأشار الشيخ عبدالله منصور شيخ القرية، إلى أنه لم تنته معاناة أبناء القائم من أضرار السيول، حتى داهمتهم من جديد لتضاعف الأضرار في الممتلكات والمنازل، لافتا إلى أن لجنة حصر أضرار السيول الماضية لا زالت تباشر عملها في القائم. مضيفا كنا نتمنى من بلدية ضمد والدفاع المدني إيجاد حلول عاجلة لتصريف السيول ومياه الأمطار عن مساكن أهالي القائم والجهو، إلا أن هذا لم يحدث فقد غمرت الأمطار أمس الشوارع والمنازل وتضررت الكثير من الأسر. وتساءل: أين دور البلدية المفقود بالقائم والجهو التي تتردد عليها السيول ومياه الأمطار؟ معربا عن أمنياته في وضع حل لمعاناتهم من السيول. من جهته، قال أحمد غازي «للمرة الثانية تتلف السيول أثاث منزلي وممتلكات كثير من الأسر، ويبدو أنه لا حل للمشكلة إلا مع بلدية ضمد والدفاع المدني التي لم تستجب حتى اللحظة لاستغاثات الأهالي، وكنا نتمنى إزاحة المياه من المنازل، لكيلا تنتشر الأمراض بسبب مستنقعات مياه الأمطار في أحواش المنازل والشوارع». من جهته، أوضح ل «عكاظ» رئيس مركز الشقيري على الجبيلي أن الأمطار الغزيرة حاصرت الأهالي في منازلهم في الجهو والقائم، مشيرا إلى أن لجنة حصر أضرار السيول تواصل العمل في حصر المنازل المتضررة.