استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، البارحة الأولى في مجلسه الأسبوعي الاثنينية بقصر سموه بحي البندرية بالهفوف، ضيوفه من منسوبي جامعة الملك فيصل بالأحساء يتقدمهم الدكتور عبدالعزيز ساعاتي ووكلاء الإدارات وعمداء الكليات. في بداية المجلس، رفع سموه التعازي للقيادة الرشيدة في حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي، داعيا الله تعالى أن يتقبل الشهداء ويشفي المصابين. وأشاد سموه ببرامج الجامعة ودورها البارز في تأهيل منسوبيها. من جانبه أوضح مدير الجامعة الدكتور ساعاتي، أن الجامعة استقبلت هذا العام 22 ألف متقدم، ليصل عدد المسجلين بها أكثر من 183 ألف طالب وطالبة، منهم 39 ألف منتظم، و144 ألف منتسب وبنظام التعليم عن بعد، مشيرا إلى اهتمام الجامعة بالأبحاث، معربا عن الفخر بالمشاركة المجتمعية المسؤولية الاجتماعية وهو شعار الذي تبنته الجامعة ضمن استراتيجيتها المستقبلية. وعرض حركة الترقيات في الجامعة واستيعاب نحو 190 عضو تدريس منهم 114 معيدا و49 محاضرا و18 أستاذ مساعد، فضلا عن ابتعاث 416 مبتعثا. من ناحية أخرى، يدشن أمير المنطقة الشرقية اليوم برامج جمعية وئام للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية، التي تشمل حملة توعوية بعنوان (أسعد ريم وخالد) وذلك لإسعاد 5000 أسرة بحل خلافاتهم الأسرية والمحافظة على أسرهم من التفكك والضياع. وتهدف الحملة كذلك إلى توعية أكثر من مليون أسرة على مستوى المملكة من خلال وسائل الإعلام المختلفة مرئية ومقروءة ومسموعة ومن خلال وسائل التواصل الحديثة. وأوضح مدير جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر أن الحملة تسعى إلى إسعاد هذه الأسر بحل خلافاتها الزوجية عبر برنامج الإصلاح الأسري والتقليل من نسب الطلاق والحد منه ولم شمل الأسرة وحماية أبنائها من التفكك وتوعية المجتمع بخطورة الطلاق والتفكك الأسري والشراكة مع الجهات ذات العلاقة بما يخدم أهداف الحملة. يذكر أن ريم وخالد ابنان لزوجين متخاصمين، تم طلاقهما، قبل أن تستعيد الأسرة لم شملها لاحقا بحل خلافاتها عبر برنامج وئام للإصلاح الأسري. من جهة ثانية دشن أمير المنطقة الشرقية، مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015)، الذي نظمته أمانة الأحساء وشركاؤها، مساء أمس الأول، تحت شعار (خلاصنا كهرمان)، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والقنصل الأمريكي بالظهران مايك هانكي وعدد من مديري القطاعات الحكومية والمهتمين بالجانب الزراعي والاقتصادي. وأوضح أمين الاحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم، أن مبيعات المهرجان حققت نسبة عالية، وتم الارتقاء التصحيحي في أسعار البيع، من خلال صفقات ماسية في مزاد التمور وصلت إلى 32 ألفا للمن الواحد «240 كيلو جراما»، مشيرا إلى أن السنة الأولى حقق المهرجان مبيعات فاقت 30 مليون ريال، وفي العام الثاني تجاوزت المبيعات 51 مليونا و 800 ألف ريال، وفي العام المنصرم حقق المهرجان أكثر من 71 مليون ريال.