أغلق مؤشر السوق أمس متراجعا بنسبة 1.5 %، مغلقا عند 7550 نقطة منخفضا 118 نقطة، مواصلا تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.3 مليار ريال. وأعلنت (تداول) منتصف جلسة أمس، تعرض عدد من أعضاء السوق ومزودي البيانات، لخلل في خطوط الاتصال، مع مزود الخدمة الخاص بهم؛ ترتب عليه عدم قدرة هذه الشركات على تقديم خدماتها بشكل كامل. من جهته أفصح محلل سوق الأسهم أنس الراجحي أن السوق في الأسبوع الماضي استمر صعوده لخمس جلسات متتالية وبدأ بجني الأرباح من جلسة الخميس واستمر مع افتتاح السوق ليوم الأحد بجني الأرباح والتهدئة وزاد من حدة الهبوط في جلسة يوم الاثنين كثالث يوم على التوالي يغلق بانخفاض، فسيولة السوق حاليا بدأت بالتقلص ويعزى هذا إلى عدة أسباب أهمها أن جميع المستثمرين وأسواق العالم تترقب بحذر نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي المقرر عقده يوم الخميس المقبل وذلك لمعرفة ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة أم لا، والسبب الآخر قرب إجازة السوق المالية تداول وتبدأ الثلاثاء ولمدة أسبوع وهي فترة تعد طويلة في أسواق المال لما يحدث من التقلبات الاقتصادية خلال هذه الفترة، وبين الراجحي أن نتائج الشركات للربع الثالث بداية أكتوبر لم يبق على إعلاناتها إلا أسبوعين وهي فترة تتسم بالحذر والترقب كما هي عادة المستثمرين قبل إعلانات نتائج الشركات الربعية ومعها تكثر بها زيادة وتبديل المراكز.. مضيفا أنه عند النظر للسوق النفطية فإن جميع المؤشرات توحي باستمرار الضغط على أسعار النفط نتيجة لزيادة المعروض وانخفاض الطلب والارتفاع الملحوظ في مخزون النفط الأمريكي ومع بدء دخول النفط الإيراني وتباطؤ الاقتصاديات في مقدمتها الصين وزيادة إنتاج دول أوبك والدول المنتجة خارج المنظمة، هذه العوامل تسهم بمزيد من الضغط على أسعار أسواق النفط العالمية.