سجل سوق الأسهم السعودي خلال تعاملات الاسبوع الماضي حالة من التذبذب قادت المؤشر إلى التراجع دون مستوى 100٪ بعد أن سجل السوق ارتفاعا فوق هذا المستوى بقيادة قطاع البنوك ودعم من شركات المضاربة وقد تفاوت أداء سوق الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي حيث واصل مؤشر السوق ارتفاعه التدريجي حتى منتصف الأسبوع مسجلاً 16430,56 نقطة يوم الاثنين 28 نوفمبر كأعلى قيمة إغلاق له مدفوعاً بارتفاع قطاعي البنوك بقيادة سهم «الراجحي المصرفية» الذي ارتفع بنسبة 37٪ خلال شهر نوفمبر ووفقاً لتقرير مركز بخيت للاستشارات المالية ساعدت عمليات جني أرباح التي تركزت على الأسهم القيادية بشكل خاص لينهي الأسبوع مسجلاً 16339,58 نقطة بدون تغير يُذكر عن إغلاق الأسبوع الماضي. كما يُلاحظ تراجع حدة ارتفاع أسهم المضاربة هذا الأسبوع حيث ارتفع من جهة أخرى، فقد انخفضت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة باستمرار الجو المعتدل في الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 30 نوفمبر مسجلاً 57,3 دولاراً بانخفاض قدره 1,4 دولار أو ما نسبته 2,4٪ عن سعره قبل أسبوع. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 99,1٪ منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 125,7 بليون ريال مقابل 132,4 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم «سابك» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من قيمة التداول في السوق بنسبة بلغت 5٪، تلاها أسهم «شركة الباحة للاستثمار والتنمية» و «الشركة السعودية للخدمات الصناعية» بنسبة 4٪ لكل منهما. هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 42 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 34 شركة، واستقر سعر سهم شركة واحدة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» و «البنك السعودي الفرنسي» بنسبة 3,7٪ و 2,1٪ على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «شركة الأسمدة العربية السعودية» و «البنك السعودي البريطاني» بنسبة 2,3٪ و 2,1٪ على التوالي. ممايذكر أن المتعاملين يترقبون لنتائج الشركات القيادية خلال الربع الرابع من هذا العام والتي سوف تحدد اتجاهات السوق المستقبلية خاصة ، وان سوق الاسهم ينتظر اعلان ميزانية الدولة لهذا العام والتي يتوقع الكثيرون أن تحمل فائضاً كبيراً يبعث الطمانينة في نفسيات المستثمرين الامر الذي قد يقود مؤشر السوق إلى ارقام قياسية جديدة.