أظهر المعرض السعودي للتوظيف الذي يقام لأول مرة في المدينةالمنورة، غياب البنوك المحلية عن المشاركة في المعرض لتسجل أكثر من علامة استفهام لدى العديد من طالبي التوظيف من الشباب والشابات وذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا يتوقعون أن يجدوا لديها عروضا كبيرة لوظائف الأعمال المصرفية البنكية، ولكنهم فوجئوا بعدم وجود البنوك في المعرض وعدم مشاركتها نهائيا، فيما لم تعرف بعد أسباب العزوف عن المشاركة في المعرض، رغم أهمية مشاركتها كقطاع هام لديه إمكانيات وموارد كبيرة يفترض أن يساهم بجزء منها في استقطاب الشباب الطموح وإتاحة فرص له في الانخراط في مجال الأعمال المصرفية. إلى ذلك علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن بنكا شهيرا كان على وشك المشاركة في المعرض إلا أنه وبعد أن نما إلى علمه عدم مشاركة بنك شهير آخر منافس له، قرر ربط مشاركته بمشاركة البنك الآخر. وقد تحدث ل«عكاظ» عدد من الشباب المتذمرين من غياب البنوك عن المشاركة في المعرض فيقول سامر سلمان الحربي (بكالوريوس إدارة أعمال من بريطانيا، ودبلوم سياحة وسفر، ولديه خبرة 4 سنوات في العمل): أتطلع إلى حياة أفضل لأخدم بلدي في المجال الذي تخصصت فيه، ولكنني للأسف الشديد وجدت معرضا غير مكتمل فقد غابت عنه البنوك وهي من اهم القطاعات وأقواها. من جانبه، تمنى رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عبدالله الشدادي أن يزيد عدد الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض عند إقامته مستقبلا، خاصة أن المعرض قد اكتسب أهمية كبيرة بعد نجاح دوراته الماضية التي استقطبت أعدادا كبيرة من الشركات والباحثين عن فرص عمل من الشباب والفتيات.