أكد رئيس اللجنة المنظمة لمعرض العمل الثالث بالرياض الدكتور عبدالله الشدادي أن ما تم توفيره في المعرض الأول 5 آلاف وظيفة والثاني 10 آلالف وظيفة وهي أرقام ضئيلة جدا في ضوء الأرقام التي أصدرتها وزارة العمل وتجاوزت المليون وظيفة. وحول حافز وصندوق تنمية الموارد البشرية قال الشدادي: إذا رضينا كسعوديين ب «2000» ريال كمكافأة حافز، فنحن نؤكد أننا لا نرغب في العمل، وأما صندوق تنمية الموارد البشرية فهو ملتزم بدفع ضعف ما تدفعه الشركة بالقطاع الخاص، وبالتالي هناك خياران إما العمل والتطوير أو إثبات الجدية أو الجلوس وأخذ مبلغ ال «2000» ريال. وعن إلزام الشركات المشاركة بتوظيف طالبي العمل، قال الشدادي نحن لا نلزم أحدا ولكننا نعرض ما تم على الجهات المختصة. وحول حاجة المملكة لمثل هذه المعارض، قال الشدادي نحتاج إلى أكثر من معرض وفي أكثر من منطقة حتى يتاح لجميع الشركات العاملة في المناطق طرح وظائفها وكذلك طالبي العمل في تلك المناطق. وردا على سؤال عن وجود وافدين يستقبلون طلبات توظيف السعوديين أكد الشدادي أننا سنبحث هذا الأمر مع الشركات. وبرر الدكتور عبدالله الشدادي رئيس اللجنة المنظمة للمعرض السعودي الثالث لفرص التوظيف والتأهيل غياب وزارة العمل عن المعرض بأنه يوجد لديها معرض في جدة ، كذلك قد يكون لديهم ظروف خاصة، بالإضافة إلى أن المؤتمر هو للجهات المنظمة وزارة العمل ترعى المعرض بصدق وإخلاص ونية صادقة، مشيرا إلى أنه لا يمثل وزارة العمل. وأضاف الشدادي اننا نمر بمراحل في هذا المعرض من الفكرة حتى نهايته وبالتالي الشركات المشاركة تلتزم بتعبئة استمارة بالوظائف تحدد الفرص الوظيفية التي سوف تطرحها في المعرض وثم نقوم بطرحها بكتيب ومن ثم تتابع وزارة العمل مراقبة من خلال قاعدة البيانات لدى الوزارة إن «كان تم التوظيف أم لا». يهدف المعرض إلى جذب الجهات التي تهتم بالتطوير والتدريب وتنمية الموارد البشرية ، وإننا ندرك أن جزءا من التوظيف تأهيل الكوادر فانخراطهم في دورات يساهم في التوظيف، كذلك سيكون هناك مكان لإجراء المقابلات في المعرض. من جهته أكد رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمت اهتماما فائقا بقضية توظيف وتأهيل وتنمية مواردنا البشرية وتهيئتها لسوق العمل. وأوضح الجريسي على أهمية اضطلاع كافة الجهات المعنية برسالتها الوطنية في المجتمع لعرض ما لديها من فرص وظيفية ومجالات للتدريب والتأهيل من خلال هذا المعرض حتى يتسنى للشباب السعودي من الجنسين المشاركة في حركة بناء المجتمع والنهوض به.