تخلفت جهات مشاركة في معرض الفرص الوظيفية والتأهيل في المدينةالمنورة عن الحضور في المعرض، في حين توافد عدد كبير من طالبي الوظائف في المعرض بحثا عن هذه الجهات، لا سيما مع وجود إعلانات تفيد بمشاركة شركات كبرى في أجنحة المعرض. تردد وتردد طالبو الوظائف خلال الأيام الثلاثة الماضية على المعرض في أمل الحصول على عرض وظائف، إلا أن المشاركة اقتصرت على جمع المعلومات والتسجيل في الأجنحة عند بعض الجهات، بينما اعتذرت الجهات الأخرى عن استقبال الموظفين بحجة أن مشاركتها تقتصر على الدعم والتأهيل في المعرض، وهو ما دعا باحثون عن عمل إلى انتقاد المعرض في مواقع التواصل الاجتماعي. وشهد المعرض السعودي لفرص التوظيف والتأهيل الذي يقام لأول مرة بالمدينةالمنورة، توافد عدد كبير من طلاب وطالبات التوظيف، إلا أن عددا من الجهات الحكومية من أصل 20 جهة تقريبا مشاركة بالمعرض، تخلت عن الحضور في المعرض أو إفادة مندوبيها للمشاركة في المعرض حيث اقتصر الجناح على مقاعد خالية، في حين اعترفت بعض الجهات أن مشاركتها ثانوية وتقتصر على الحضور والتأهيل والتدريب لطالبي الوظائف دون المسؤولية في توظيفهم. أجنحة فارغة وأوضح كل من خالد العازمي ومحمد معلث وهما باحثان عن عمل، أن الجهات المشاركة طلبت تعبئة نموذج طلب وظيفة والبقاء في انتظار الاتصال، في حين لم تطلب بعض الجهات إلا معلومات أولية في التسجيل، مشيران إلى أنهما كانا يرغبان في رؤية جهات تعرض الفرص الوظيفية المتوافرة لديهم أو الحديث مع طالب الوظائف عن توجيهه واستكمال متطلبات الوظائف، حيث كانت أجنحة بعض المعارض فارغة من مندوبيها. استهداف وكان رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عبدالله الشدادي قد أوضح بعد افتتاحه معرض الفرص الوظيفية أن المعرض اكتسب أهمية كبيرة بعد نجاح دوراته الماضية التي استقطبت أعدادا كبيرة من الشركات والباحثين عن فرص عمل من الشباب والفتيات، مشيرا إلى أن المعرض يستهدف طالبي العمل وطلبة الجامعات ومسؤولي الشركات والمؤسسات المختلفة ومسؤولي الكليات والمعاهد التعليمية والتدريبية، إضافة إلى مسؤولي مكاتب التوظيف المتخصصة وأولياء الأمور.