سرد الاعلامي التربوي خالد محمد الحسيني مسيرته الطويلة في مجالي الاعلام والتربية بإصداره للطبعة الثانية من كتابه «حياة في الصحافة والتربية». الكتاب يقع في (200) صفحة من القطع المتوسط، تحدث فيها المؤلف عن بداياته في مشوار الصحافة وعشقه وارتباطه بها رغم عمله في التربية في عدة مناصب، وعزا ذلك العشق لحرص والده على قراءة صحيفتي البلاد والندوة التي بدأت معه منذ صغره، حتى أصبحت تلازمه ولا تغيب عنه يوما، فحسب قوله هي من علمه القراءة وعشقها وفنون الصحافة والاعلام. دون الحسيني كثيرا من المشاهد والمواقف والذكريات التي مر بها في مسيرته بالتربية والصحافة، منذ بدايته الاولى في عام 1397ه عبر صحيفتي البلاد والندوة والرياض، ساردا العديد من الوقفات والذكريات التي مر بها خلال عمله الصحفي، موضحا بعضا من معاناة الصحفي التي وصفها المجتمع بمهنة المتاعب، كما تناول الحسيني في كتابه محطات من رحلته التربوية والتعليمية حيث بدأ معلما في العام 1394ه، في مكةالمكرمة، ثم تأسيسه لمدرسة الملك خالد الابتدائية بعد خمس سنوات من بداية عمله معلما وتحديدا في العام 1399ه، ليستمر بها حتى عام 1417ه عندما اختير مديرا للمدرسة الرحمانية الابتدائية في مكةالمكرمة، والتي استمر بها حتى تقاعده في بداية 1426ه، الحسيني آثر أن يعضد من ذاكرة الحروف كتابه بذاكرة صور عديدة جسدت مسيرة أكثر من (40) عاما قضاها في العمل التربوي والصحفي، كما تضمنت الصور جانبا من نشاطه الاجتماعي العام. ووصف الدكتور هاشم عبده هاشم الحسيني في مقدمة الكتاب بالزميل الجاد والمجتهد في انتمائه للمهنة الصحفية وذي الإصرار في الاستمرار في مجال الإعلام رغم تشعب نشاطاته الاخرى الأمر الذي يؤكد حضوره وتوقد حاسته وصدق انتمائه.