أكد ل «عكاظ» فيصل الزهراني مدير عام العلاقات العامة والإعلام ومدير العلاقات الدولية والمتحدث الرسمي بوزارة الصحة، أن الوزارة شددت على عدم السماح بنحر الجمال في عيد الأضحى في جميع المناطق والمدن، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، مشيرا إلى أن أبناء الجالية البرماوية في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة دأبوا على نحر الجمال وليس أمامهم إلا ذبح الخراف. وبين أن قرار منع ذبح الإبل صدر بفتوى من مفتي عام المملكة، وأنه قرار صريح وواضح، ويشمل المنع الجميع دون استثناء، سواء أبناء الجالية البرماوية أو المواطنين وذلك حماية للحجاج، مشيرا إلى أن المفتي أجاز استبدال أضحية الأبل بالبقر والأغنام، وقال: بدأنا في إزالة الحظائر العشوائية في منطقة المشاعر بين جدةومكة، وبين مكةوالمدينةالمنورة. مشيرا إلى أن منع دخول الإبل للمشاعر في حج هذا العام يعد إجراء احترازيا، للحد من انتشار فايروس كورونا. من جهته، قال كمال عبدالرحمن عبدالكريم مسؤول مجلس إصلاح ذات البين بحي جبل أحد بالمدينةالمنورة: اعتاد عدد كبير من رجال حي البرماوية والأهل والجيران والأقارب تجميع مبالغ مادية، كل على حسب استطاعته لشراء أضاحي الإبل، وكل واحد يأخذ نصيبه من الأضحية، وفي هذا العام لم تتضح لنا الصورة الأساسية، وراجعنا البلدية وأكدوا لنا عدم وصول أي شيء رسمي حتى الآن، وقدم تم العام الماضي نحر 125 أضحية من الإبل و7 أبقار. مضيفا «سمعنا بالقرار فقط، وننتظر التعليمات لتطبيقها، وسيتم تشكيل لجنة من الجالية البرماوية لتكثيف التوعية للتقيد بالأنظمة والتعليمات». وأكد عدد من تجار الإبل أن الإقبال على شرائها أصبح ضعيفا مقارنة بشراء أضاحي الغنم والبقر، مشيرين إلى أن عددا من المواطنين بدأوا يقبلون على المواشي الأخرى خوفا من فايروس كورونا في الإبل.