شهدت فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي نظمه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي والهيئة العامة للاستثمار واختتم نشاطاته أمس بواشنطن، تزامنا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للولايات المتحدةالأمريكية، التوقيع على حزمة من الاتفاقيات والشراكات الاقتصادية بين الشركات والمؤسسات السعودية ونظيراتها الأمريكية. وحظيت تلك الاتفاقيات بدعم حكومي لممثلي شركات القطاع الخاص في كلا البلدين وحضرها محافظ الهيئة العامة للاستثمار عبداللطيف العثمان، والملحق التجاري لدى أمريكا الشمالية عادل المبارك، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي عبدالله بن جمعة، وعدد كبير من رجال وسيدات الأعمال. وشملت الاتفاقيات مجالات عدة في قطاعات مهمة وحيوية وهي خدمات الرعاية الصحية والصيدلة والصناعة والسياحة والتدريب والإسكان والتوظيف وغيرها من القطاعات الحيوية، وتركزت معظم بنود الاتفاقيات على تعاون في مجال تبادل الخبرات ونقل التقنية للإسهام في توفير المزيد من فرص العمل النوعية للقوى العاملة السعودية، كما تشكل دفعا قويا للانتقال من الشراكة التجارية القائمة على حجم الواردات والصادرات إلى شراكات أعمق وأمتن ولتسهم في توطين الاستثمارات والتقنية.